معلقًا على مصطلح “الديناصورات السياسية”.. المسوري: تشبيهات غير مألوفة وخارجة عن اللغة السياسية

ليبيا – أصدر صفوان المسوري النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة الإستشاري بيانًا بشأن المؤتمر الصحفي الذي عقدته ستيفاني ويليامز ممثل الإمم المتحدة في ليبيا بالإنابة.

المسوري أشار في بيانه الذي صدر الإثنين وحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه إلى متابعته للمؤتمر الذي عقدته ويليامز الأحد بعد انتهاء ملتقى الحوار السياسي في تونس معربا عن استغرابه واستهجانه الشديدين من بعض التعبيرات التي وردت على لسان ممثل الإمم المتحدة في ليبيا بالإنابة التي لا تليق بالعمل السياسي والديبلوماسي ولا تتسق مع الدور المفترض للممثل اليام به على حد تعبير المسوري.

https://www.facebook.com/1707659659469302/videos/671634016887318

 

وأكد النائب الثاني لرئيس مجلس الدولة أن عدم القدرة على تيسير جلسات الحوار بشكل يفضي إلى نتائج مرضية ينبغي ألا ينعكس في صورة تعبيرات ذات طابع تعميمي خال من الوجاهة، مبينًا أنه ليس من الحكمة أن تتحول صعوبة إدارة الحوار إلى تشبيهات غير مألوفة في السياقات الرسمية وخارجة عن اللغة السياسية المتعارف عليها على حد وصفه.

ودعا المسوري ويليامز للاستعاضة عن التجاوزات اللفظية بالبحث عن مكامن القصور في منهجية وإدارة الحوار وجدوى خيارات منظمة الحوار الإنساني والنظر الجاد في ما ورد من أنباء عن وجود رشى تلقاها بعض المشاركين في الحوار وتهديدات أمنية تعرض لها البعض الآخر مختتما بيانه بالإشارة إلى أن إصداره يأتي من منطلق الحرص على تعزيز فرص النجاح والوصول إلى مخرجات مرضية وعادلة في الجولات القادمة.

وكانت ويليامز قد قالت خلال المؤتمر الصحفي:” أعتقد أنه كان من الأجدى القول عوضا عن فشل الاجتماعات أنها أرسلت رسالة حقيقية مفادها أن الوضع الراهن في ليبيا لا يمكن أن يستمر” واصفة في ذات الوقت المتمسكين بالسلطة بـ”الديناصورات السياسية” وأنهم يواجهون ذات المصير “الإنقراض” إذا لم يثبتوا أهمية لبقائهم في المشهد السياسي الليبي.

Shares