رئيس الوزراء الفلسطيني يحذر من المشروع “الاستعماري الإسرائيلي”

فلسطين – حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، امس، من التطورات الخطرة غير المسبوقة في المشروع “الاستعماري الإسرائيلي”، معربا عن قلقه من “مشاريع استيطانية استعمارية جديدة”.

وأكد اشتيه، خلال كلمته بمستهل جلسة الحكومة الـ83، أنه “يبدو هناك خطة هجوم متصاعد ومكثف، لمدة عشرة أسابيع مقبلة في مسابقة مع الزمن، لفرض أمر واقع جديد، قبل مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض، في الـ21 من شهر يناير”.

وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لمستعمرة “بساغوت”، المقامة على أراضي البيرة، هي “إمعان في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني”، مؤكدا أنها “لن تعطي أية شرعية للمستوطنات”.

ودعا العالم إلى أن “يقف أمام هذه الزيارة، وأن يخطو خطوة إضافية بالمنع التام نحو مقاطعة بضائع المستعمرات”.

ولفت اشتية، إلى أن الحكومة الفلسطينية تنظر للتقارير الإعلامية حول زيارة بعض المستوطنين لبعض الدول العربية، بحثا عن أسواق واستثمارات، بعين الخطورة”، مطالبا جامعة الدول العربية بمتابعة هذا الأمر، والقيام بما يجب فعله، مشيرا إلى أن الحكومة “ستتخذ كل إجراء قانوني، ضد أي شركة تعمل في المستعمرات”.

وقال: “ننظر بقلق أيضا للتقارير المتواترة عن مشاريع استيطانية استعمارية جديدة في القدس العربية والضفة الغربية، التي تهدف لتطويق وخنق الأحياء العربية الفلسطينية، ومنع التواصل بينها وبين بقية أنحاء الضفة، في عزل تام لمدينة القدس”.

ونبه من أن العطاء الأخير الذي أعلن لإقامة 1257 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، ضمن مستوطنة “غفعات همتوس”، سيؤدي “لحصار قرية بيت صفافا بالكامل، وشأنه شأن مشروع التوسعة في مستعمرة جبل أبو غنيم، هار حوما”.

وأوضح اشتيه أن “حكومة الاحتلال تسابق الزمن لتشريع بؤر استعمارية، بنيت على أراض فلسطينية، من خلال ترخيص 1700 وحدة استعمارية مبنية بالفعل”.

وشدد اشتيه، على أن حكومته ستتخذ كل الإجراءات الممكنة، للوقوف بوجه هذه القرارات والمشاريع، التي تعمل الحكومة الإسرائيلية عليها.

المصدر: “وكالة الأنباء الفلسطينية”

Shares