الجزائر تبلغ نيجيريا أن أي تغيير لحصص النفط قد يؤدي لانهيار السوق

الجزائر – أفادت رسالة داخلية امس، بأن وزير الطاقة الجزائري، الذي يتولى حاليا رئاسة أوبك، أبلغ وزير النفط النيجيري أن أي محاولة لتغيير حصص الإنتاج قد تؤدي لانهيار سوق النفط.

وبحسب رسالة أخرى، طلبت نيجيريا خط أساس جديدا لإنتاجها النفطي في ظل اتفاق أوبك الحالي لخفض إمدادات النفط، طالبة استثناء خامها أجبامي من التخفيضات.

إلى ذلك، قال مصدر بأوبك+ لـ”رويترز” إن وزير الطاقة في الإمارات أبلغ اجتماعا مغلقا للجنة تابعة للمجموعة اليوم، أنه يجب على كل الأعضاء أن ينفذوا أولا تعهدات خفض النفط بشكل كامل قبل الموافقة على تغيير أو تمديد الاتفاق الحالي.

كما دعت السعودية الدول الأعضاء الأخرى في أوبك+، إلى المرونة في الاستجابة لاحتياجات السوق بينما تعزز الحجة لتشديد سياسة إنتاج النفط في 2021 لمواجهة انخفاض الطلب في ظل موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مستهل اجتماع عن بعد للجنة المراقبة الوزارية المشتركة بأوبك+ “نحن كمجموعة لا نريد إعطاء السوق أي عذر لتستجيب بشكل سلبي”.

وأضاف قائلا “السوق لن تتهاون مع أولئك الذين لا يلتزمون بالاتفاقات.. هذا ما يحتم علينا الاستعداد للتحرك وفق متطلبات السوق.. قلت مؤخرا إننا علينا أن نكون مستعدين لتعديل بنود اتفاقنا إذا اقتضت الحاجة”.

ويمكن للجنة المراقبة الوزارية المشتركة التوصية بخطوات السياسة لأوبك+ التي اتفقت على تخفيضات نفطية غير مسبوقة في وقت سابق هذا العام.

وقالت مصادر في أوبك+ إن خيارا يلقى تأييدا بين الدول الأعضاء في المجموعة هو إبقاء التخفيضات القائمة البالغة 7.7 مليون برميل يوميا لمدة بين ثلاثة وستة أشهر، بدلا من تقليص التخفيضات إلى 5.7 مليون برميل يوميا في يناير.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع أوبك+ الموسع في 30 نوفمبر وأول ديسمبر لتحديد سياسة الإنتاج في العام المقبل.

وازداد النفط تراجعا اليوم عن مستوى 44 دولارا للبرميل، رغم أنه تلقى دعما من آمال في لقاح لكوفيد-19 ووسط توقعات في الأيام القليلة الماضية باتخاذ أوبك+ المزيد من الخطوات.

المصدر: رويترز

Shares