عبدالعزيز: هناك حرب قائمة بلا هوادة بين فائز السراج ومستشاريه وبين الصديق الكبير وعصابته

ليبيا – قال عضو المؤتمر العامّ السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز عضو جماعة الإخوان إن تداعيات الحوار السياسي في تونس ما زالت قائمة، مشيرًا إلى أن تصريات ستيفاني وليامز مستفزة جدًا في ظل القانون الأمريكي لدعم الاستقرار في ليبيا.

عبدالعزيز أضاف خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد: “حفتر يريد عقيلة صالح ومعيتيق بالرغم من أن عقيلة لا توجد لديه قوة انتخابية. العدالة والبناء هم الذين يخدموا مع عقيلة حتى يكون قائدًا أعلى للجيش، حتى المشري يصمت عن ذلك ليضعوه نائبًا لعقيلة وباشاآغا رئيسًا للحكومة، ومن يدفع الثمن هم”.

واعتبر أن ما يحدث في ليبيا أمر غير مسبوق، والسبب اتفاق الصخيرات المشؤوم وما نتج عنه بحسب قوله، مجددًا التحية لأعضاء المؤتمر الذين رفضوا الدخول في اتفاق الصخيرات لأنها جريمة بحق الوطن.

وأردف: “من يرفض الاتفاق السياسي يريد أن يصرف المليارات، والدليل على ذلك مراسلات الصديق الكبير. خلافنا معه لا يجعلنا أن نتجاوز هذا التعدي على أموال الليبين ونطلب فريقًا خاصًا ليتابع أموال الليبيين وفريق تقصٍ يتابع استثماراتنا في الخارج. 300 مليون استثمار ليبيا في الشركة الروسية للألمنيوم ولا أحد يتابعها؛ مما يعد انتهاكًا غير عادي”.

كما استطرد قائلًا: “في المصرف الخارجي هناك شخص يدعى بن يوسف كل الحوالات الليبية والأموال الليبية تودع فيه، وهذه هي الحلقة بين ليبيا والعالم الخارجي. تجاوز بو مطاري لأنهم أزالوا العيساوي. الأمر كبير ويتعلق بالمليارات، كما أن بومطاري يتجاوز صلاحياته بإصدار شهادة سجل تجاري باسم محمد بن يوسف المدير العام السابق للمصرف الليبي الخارجي، الذي تسبب بإهدار مليار دولار من أموال المصرف، وهذه شهادة المصرف المركزي والصديق الكبير الذي يملك كل شيء، وبشهادته العصابات بدأت تتصرف بالأموال بعد دخول اتفاق الصخيرات”.

ورأى أن هناك حربًا قائمة بلا هوادة بين فائز السراج وعصابته وقانونييه ومستشاريه وبين الصديق الكبير وعصابته بحسب تعبيره، مضيفًا: “هذه مافيا لا يهمها الحلال أو الحرام وكلها ستخرج وتدافع عن مصالحهم”.

وأكد على أن الصديق الكبير مشارك أساسي لوصول مثل هؤلاء للحكم، مشيرًا إلى أن وليامز وصفتهم بـ”الديناصورات” وطالبت بضرورة الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة وإلا ستتخذ البعثة إجراءات أخرى.

 

Shares