ليبيا – أعربت النائبة المنقطعة ربيعة أبوراس عضو المجلس الموازي في طرابلس عن ارتياحها لأجواء المحيط الأطلسي ونسماته الباردة، حيث مدينة طنجة التي تطل على البحر المتوسط من الشرق والمحيط من الغرب قرب مضيق جبل طارق.
وكتبت أبوراس عبر صفحتها على فيسبوك وهي أيضًا عضو بحوار تونس: ” هفيف الأطلس البارد يشعرني أنني أنتمي لفصيلة الكوغار، ناضجة مستقلة أعشق التحدي ويستهويني خطاب الكون العميق” مرفقة مع المنشور صورة لها على ضفة الأطلسي في طنجة.
هذا ووصل عدد من النواب بينهم أبوراس على دفعات إلى مدينة طنجة المغربية لعقد جلسة تشاورية بهدف “توحيد المجلس وقطع الطريق على سلب اختصاصاته في حوار تونس”، وفقًا لما صرح به عدد من النواب الذين وصلوا للمشاركة .
ومصطلح الكوغار برز مؤخرًا في الولايات المتحدة وأوروبا ويرتبط بالسيدات الكبار في السن أو المسنات اللواتي ينجذبن إلى شريك يصغرهن السن، ويدعين تميزهن بالذكاء والاستقلالية على بقية النساء.
والكوغار هي بكل بساطة -وفقًا للمراجع الغربية- امرأة تقوم بما قام به الرجل خلال التاريخ عبر اختيار الشريك الذي تقرر هي وتجده أكثر جاذبية، بغض النظر عن عمره ويكون عمرها هي عادة فوق الأربعين.
كما أن اسم الكوغار يعني أيضًا حيوان “أسد الجبال” وهو حيوان مفترس قادر على مطاردة فرائسه والكمن لها، ويفترس أنواعًا كثيرةً من الحيوانات الحافرية، كما يمكن أن يصطاد حيواناتٍ أصغرَ مثل الحشرات والقوارض، ويفضل هذا الحيوان المواطن ذات الشجيرات الكثيفة والصخور لتساعده على الكمن والاختباء عند الافتراس، ولكن يمكن أن يعيش في المناطق المفتوحة.
وتقول النساء اللواتي يصنفن أنفسهن من “الكوغار” وخاصة في الولايات المتحدة بأنهن يتمتعن بالجاذبية، الذكاء، الاستقلالية على الصعيد المادي والمهني، وبأنهن يعرفن فعلًا ماذا يردن، وفي هذا الصدد لم تحدد أبوراس أي من الكوغار تقصد (هل الكوغار بمفهمومه النسوي أو الحيواني).
المرصد – متابعات