ليبيا – زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد أن تركيا ناضلت في سبيل الحقوق والحرية والعدالة على مختلف الجبهات، بدءًا من سوريا وليبيا مرورًا بشرق البحر المتوسّط وإقليم “قره باغ” الأذربيجاني، وصولًا إلى العراق وفلسطين دون أن يشر إلى وقوف بلاده وراء إرسال عشرات الالاف من المرتزقة من سوريا بينهم مقاتلون سابقون بتنظيمي داعش والقاعدة إلى هذه الدول .
أردوغان صرح أمام قمة افتراضية لمجموعة العشرين الاقتصادية التي تترأسها السعودية وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية قال: “إذا كان الحال كذلك، فإنه ليس من حسن النية توجيه انتقادات لخطواتنا أو النيل من سمعة بلادنا، فنحن قبل كل شيء، نعمل على ضمان أمننا القومي والحفاظ على أرواح وممتلكات مواطنينا، ثم المساهمة في تحقيق الاستقرار والطمأنينة والسلم الأهلي في منطقتنا والمناطق التي تربطنا بها صلات تاريخية”.
وأضاف أن الدعم الذي قدمته تركيا لحكومة الوفاق بموجب اتفاقية التدريب والاستشارة مع السراج حال دون جر ليبيا إلى حرب أهلية على حد زعمه ، مشددًا على أن تركيا محافظة على هدوئها وصبرها في قضية شرق المتوسّط رغم ما وصفها بـ” استفزازات” اليونان وقبرص.
الرئيس التركي تابع مزاعمه بالأشار إلى أن بلاده ساهمت في إنهاء ما وصفه بـ”احتلال” أرمينيا لإقليم “قره باغ” الأذربيجاني الذي دام 30 عامًا.