الترجمان: عملية إيريني لم تستطع إيقاف البوارج والأسلحة التركية عن نقل شحنات الأسلحة إلى ليبيا

ليبيا – قال المحلل السياسي خالد الترجمان إن عملية إيريني لمراقبة فرض حظر الأسلحة على ليبيا لا معنى لها، وهي “مجرد ذر الرماد في العيون”،  مشيرًا إلى أنها لم تستطع إيقاف البوارج والأسلحة التركية عن نقل شحنات الأسلحة إلى ليبيا.

الترجمان أوضح في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” أن تركيا دعمت المليشيات المسلحة في ليبيا بالسلاح والخبراء والمرتزقة والفنيين والمدربين، فضلًا عن عن قصف مواقع الجيش الليبي بالبوارج العسكرية، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.

وتابع الترجمان أن “عملية إيريني البحرية التي لم تحرك ساكنًا لمنع انتهاك أنقرة للقرارات الأممية الصادرة في هذا الشأن”.

كما أكد أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لو كانوا جادين في إيجاد حل في ليبيا، لكانوا التقطوا ما أسفرت عنه اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5) من توصيات بتفكيك المليشيات المسلحة وجمع الأسلحة وإخراج المرتزقة في مدة أقصاها 90 يومًا، وبنوا عليها، إلا أن البعثة الأممية أحضرت “الديناصورات المنقرضة”، في اجتماع خرج بصفر نتائج، في إشارة إلى الملتقى السياسي بتونس.

Shares