ليبيا – اعتبرت عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة حنان شلوف أن اجتماع طنجة يأتي لاستشعار النواب بالخطر على وضعهم كنواب في مصادرة اختياراتهم لأعضاء الحكومة.
شلوف قالت خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد: إن أعضاء الحكومة سيتم اختيارهم من قبل الـ75 شخصية الذين اختارتهم البعثة، أي أن دور مجلس النواب انتهى عمليًا.
وأضافت: “برلمان طرابلس انعقد من أجل تدارك اخراج عقيلة من المشهد وتجريم حفتر، البعثة ترحب بالاجتماع في إطار لم شمل مجلس النواب الذي يأتي كخطوة من خطوات البعثة لاعتماد الحكومة، وهذه الخطوة تخدم البعثة أكثر من أن تعرقل عملها، عندما وصل البعثة بيان اعتراض الـ 111 نائبًا على مجموعة الـ 75، قامت ستيفاني بوصفهم بالديناصورات المنقرضة وهذا موقف لم يأتي عبثًا”.
كما تابعت: “كان يفترض على مجلس النواب وهو جهة تشريعية حقيقية أن يناقش الأخطار الموجودة في تعديل الاتفاق السياسي، وهو خطر يهدد الاقتصاد الليبي بالكامل والآن يتم دسترة وإعادة الهيلكة الاقتصادية في غياب الشعب والنواب الليبي”.
وأشارت إلى أن مجلس النواب فضح أمام الشعب بالكامل، وبالتالي لم يعد له قدرة على مناقشة القوانين لأنه تم وضعه في زاوية معينة.
واعتقدت أن توحيد المؤسسات الآن أصبح المقصود به المؤسسات الاقتصادية؛ لأنه عليها مدار الخلاف بالإضافة للحكومتين، مضيفةً: “مجلس النواب تم تجاوزه، إن لُمَّ شمله كان بها وإن لم يتم ذلك فهم ديناصورات وانقرضت، كما وصفتهم ستيفاني”.
شلوف اختتمت لافتةً إلى أن توحيد مجلس النواب جاء استشعارًا منهم للخطوره على أنفسهم وليس على الوطن، مشيرةً إلى أنه ليس هناك خطوات جوهرية ينطلق منها الطرفان، بالتالي دورهما انتهى بحسب قولها.