مجلس الدولة: نحن نذهب للحوار وأيدينا على الزناد وحذرون من محاولة حفتر شن هجوم جديد

ليبيا –  أكد الناطق باسم مجلس الدولة الاستشاري محمد بنيس أن المجلس يدعم حوار الأمم المتحدة ويشارك فيه ويطلع أن ينهي هذه الحالة من الصراع التي تعيشها ليبيا منذ سنوات وإنهاء المرحلة الانتقالية والتوصل إلى دستور والتصويت عليه حتى الوصول إلى انتخابات تشريعية في 24 ديسمبر في 2021 دون أن يشير بأن البعثة الأممية أشارت لإنتخابات عامة رئاسية وبرلمانية.

بنيس وفي تصريح لموقع قناة “الحرة” الأمريكية اليوم الجمعة أكد أن الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة في تونس قد أنجز العديد من التوافق والتفاه ويظل فقط الخلاف على 20% من البنود والتي يعد أهمها آلية الترشح للانتخابات والاختيار وترشيحات الأسماء للمناصب القيادية في البلاد.

وزعم قائلاً :”العديد من الدول التي دعمت حفتر لا تريد أن تكف أيديها حتى تنصبه حاكمًا عسكريًا لليبيا لتحصل على مصالحها بكل الطرق”.

وأضاف:” هذه الدول تحاول خلط الأوراق مرة ثانية في ليبيا بعد أن رأت أن المسار السياسي هو الوحيد الذي يمكن أن يحل الأزمة الليبية. ولا يستطيع أي طرف أن يحسم المعركة عسكريا”.

وأشار إلى أن هذه الدول ترى أن المسار السياسي هي فقط لكسب الوقت وتنظيم صفوفها وإعادة الكرة مرة أخرى، متهمًا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أثناء زيارته روسيا بمساعدة جهات لم يسمها بعرقلة إنشاء السلطة الجديدة في البلاد.

وأردف بنيس زاعماً: “نحن نذهب للحوار وأيدينا على الزناد وحذرون كل الحذر في حال حاول حفتر شن هجوم جديد ونحن نتابع عن كثب ما يحصل في مدينة سرت من استمرار في جلب الأسلحة وحفر الخنادق والاستعدادات العسكرية بالاستعانة بقوات فاغنر”.

الناطق باسم الدولة إختتم :”كل هذه الخطوات تعطي دلائل بأن الحل العسكري قد يعود وأن يشن خليفة حفتر هجوما جديدا على مناطق في الغرب الليبي”.

 

Shares