ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 موسى فرج إنه بعد انتهاء جولة الحوار في تونس عُقدت جلستان افتراضيتان عبر الزوم، كان آخرهما يوم الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن اجتماعات تونس نتج عنها توافق على خارطة طريق، وتحديد موعد الانتخابات، وأولويات الحكومة التي ستتولى المرحلة التمهيدية وبعض المسائل والشروط المتعلقة بالمرحلة التمهيدية.
فرج أشار خلال تغطية خاصّة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنه تم طرح عدة آليات ومقترحات لاختيار من سيتولون المناصب العليا والسلطة الننفيذية في المرحلة التمهيدية.
وأضاف: “هناك خلاف على الآليات، هناك أربع اليات منها يدعو لها بعض الأعضاء الذين لا يمثلون الأغلبية، لكن في الأقاليم يريدون الاختيار حصريًا من الإقليم، وكل إقليم يختار من يمثله دون مشاركة المدعوين للحوار. أغلبية المشاركين الـ 75 يرون أنه لا بد ان تكون هناك آلية عادلة تتيح الفرصة لأكثر من مترشح من كل إقليم لكل منصب. المرحلة القادمة تحتاج لعمل كثير وتهيئة الشارع للانتخابات”.
وأكد على أنه لم يتم لغاية الآن تحديد موعد الجلسة القادمة، لكن البعثة ما زالت على تواصل معهم، مبينًا أنه لم يتم حسم بعض الأفكار بعد، وأغلبية الأعضاء يطالبون بجلسة مباشرة ومن الممكن عقدها في ليبيا وتحديدًا بغدامس، ليتم من خلاها اختيار الآلية المناسبة للشخصيات لتولي المناصب.