“حماية طرابلس” ترحب باجتماع النواب وترفض إعادة تدوير “النفايات السياسية” عبر الأمم المتحدة

ليبيا – رحبت “قوة حماية طرابلس” التابعة لحكومة الوفاق بالاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب في طنجة المغربية ومخرجاته، بغية ما قالت أنه “إخراج بلادنا من النفق المظلم الذي أجبرتنا دول محور الشر لدخوله برعاية الأمم المتحدة”.

وقالت القوة التي تضم عدة كتائب في بيان اصدرته مساء الأحد: “نرحب قادةً وكتائبًا ومنتسيبين باجتماع الأخوة الفرقاء أعضاء مجلس النواب الليبي وعودة انعقاد جلسات البرلمان من جديد، وتثمن القوة عاليًا هذه الخطوة البناءة تجاه تحقيق الحلم المنشود ببناء الدولة وعودة الإستقرار.

وأشادت “القوة” في بيانها بكل التنازلات التي قدمها أعضاء البرلمان بغية إخراج ليبيا من النفق المظلم الذي دفعت من أسماها البيان “دول محور الشر لدخوله برعاية الأمم المتحدة،” في إشارة لحوار تونس وما كان سينجم عنه من تقاسم جديد للسلطة.

وأضافت: ” في ظل بزوغ هذا النور وسط الظلام السياسي التي تعيشه لـيبيـا، ندعو ونرحب بجميع أعضاء مجلس النواب “شرقًا وغربًا وجنوبًا” إلى الاجتماع في عاصمة كل الليبيين طرابلس، ونؤكد بأننا مستعدون لتوفير الحماية والتأمين الكامل للسادة أعضاء المجلس، ونضمن لهم سلامتهم وسلامة جلساتهم بعيدًا عن كل التدخلات الخارجية”.

وختمت القوة بيانها: “بأن لا حل لاستقرار ليبيا في ظل كل هذه التدخلات الدولية، وأن الحل يكمن فقط بأيدي الشعب ونوابه وبالحوار الليبي الليبي داخل الأراضي الليبية، بعيدًا عن كل هذه المحاولات لإطالة عمر المرحلة الانتقالية وإعادة تدوير نفايات المشهد السياسي”، في إشارة لخصمها حليف الإخوان المسلمين فتحي باشاآغا الذي فشلت جهوده حتى الآن في الوصول الى منصب رئيس الحكومة من خلال حوار تونس.

المرصد – متابعات

Shares