ليبيا – اعتبر المحلل السياسي محمود الأسمر أن اجتماعات الأطراف الليبية انتهت دون نتائج واضحة، فلقاءات بوزنيقة المغربيةالتي قيل إن هناك نتائج تم التوصل إليها من خلالها بشأن المناصب السيادية، لم تظهر هذه النتائج على أرض الواقع، وما تزال مشكلة المناصب السيادية قائمة حتى الآن.
الأسمر قال في تصريح لموقع “إرم نيوز”: إن كل ما تم التصريح به بعد اجتماعات بوزنيقة تم تجاوزه في اجتماعات قمرت التونسية، وأيضًا جميع ما تم الإعلان عنه في تونس، لم تتضح صورته حتى الآن.
وأشار إلى أن البعثة الأممية في ليبيا عجزت عن إيجاد وسيلة لتخطي العقبات الموجودة، وأعلنت عن بضع آليات لعقد الاجتماعات، وفي كل مرة تخرج بتصريح مطمئن بأن هناك تفاهمات تم التوصل إليها، غير أنه لا أثر لها على أرض الواقع.