توقعات بإعدام أكاديمي إيراني – سويدي مدان بالتجسس لصالح إسرائيل في إيران

إيران – أكد نشطاء حقوقيون وعائلة الأكاديمي الإيراني-السويدي، أحمد رضا جلالي، أن سلطات إيران من المتوقع أن تنفذ، اليوم الأربعاء، حكم الإعدام الصادر بحقه بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

ونقلت منظمة Iran Human Rights أمس عن  فيدا مهرانيا، قرينة الطبيب والأكاديمي المسجون، قولها إن محامي زوجها أبلغوا الأسبوع الماضي بأنه سينقل في الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم إلى سجن رجائي شهر حيث سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه.

وأشار مدير حقوق الإنسان في المنظمة، محمود أميري مقدم، إلى أن جلالي يواجه إعداما وشيكا، مشددا على أن ردا قويا وعاجلا من قبل المجتمع الدولي فقط قد ينقذ روحه.

وطالبت زوجة المدان في حديث لصحيفة “غارديان” البريطانية المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى التدخل في الموضوع ومنع إعدام زوجها.

وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن قلقها إزاء خطر تنفيذ حكم الإعدام بحق جلالي ودعت السلطات الإيرانية إلى التراجع عن هذا القرار.

وقال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في المنظمة العالمية، جاويد رحمن، والمقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، آغنيس كالامار، في بيان مشترك صدر عنهما في 25 نوفمبر الماضي “إن جلالي أدين بتهمة زائفة”، مضيفين أن “تعذيبه واحتجازه التعسفي والحكم بالإعدام والتقارير التي تفيد بإعدامه الوشيك هي أفعال غير معقولة يجب أن يدينها المجتمع الدولي بأشد العبارات”.

وأشار الخبيران الأمميان إلى  وجود “أدلة موثوقة على أن إدانة جلالي استندت إلى اعتراف قسري انتُزع تحت التعذيب وبعد محاكمة جائرة”.

وخاطبت كالامار على حسابها الرسمي في “تويتر”، تعقيبا على خبر قرب إعدام زوجها جلالي، المجتمع الدولي والسلطات الإيرانية بالقول: “أرجوكم استمعوا ثم تصرفوا”.

ووقع 153 حائزا لجائزة نوبل الشهر الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي دعته إلى الإفراج عن الطبيب المسجون.

ووصل جلالي، الذي كان يعمل في معهد كارولينسكا في ستوكهولم، إلى إيران بدعوة رسمية من جامعة طهران واعتقل في أبريل 2016 وأدين في عام 2017 بتهمة تزويد إسرائيل بمعلومات ساعدتها في اغتيال اثنين من كبار الباحثين النوويين الإيرانيين.

وفي عام 2018 منحت حكومة ستوكهولم الأكاديمي المسجون الجنسية السويدية.

ويأتي ذلك على خلفية اغتيال الباحث النووي الإيراني البارز، محسن فخري زاده، قرب طهران الأسبوع الماضي.

المصدر: RT + غارديان + تايمز أوف إسرائيل

Shares