ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد السلام نصيه إن ما طرحته مبعوثة الأمم المتحدة ستيفاني ويليامز حول تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا ووجود 20 ألفاً من القوات الأجنبية والمرتزقة في البلاد كان بمثابة رسالة تحذير صريحة للنخبة السياسية برمتها لا أعضاء الملتقى السياسي فقط بمدى خطورة الوضع في البلاد في محاولة لدفعهم للإسراع بتقديم التنازلات والتوافق حول حل يسرع بتشكيل سلطة تنفيذية جديدة تُمهد لإجراء الانتخابات.
نصية وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الجمعة أضاف:”ربما لم تجد ويليامز أمامها سوى المعالجة عبر أسلوب الصدمة، بكشف الحقائق والأرقام للرأي العام الدولي ومن قبله الشعب الليبي”.
وتابع عضو البرلمان :”وهذا لن يؤدي لدفع السياسيين لتذكر حجم المعاناة التي يعيشها الشارع الليبي، إنما بالأساس قد يضعهم بمأزق في مواجهته،ما يضطرهم للبحث عن حل،ولعل أبرز ما شكل الصدمة،هو ما أعلنته المبعوثة عن ضخامة الوجود الأجنبي وأثره في تدفق السلاح للبلاد”.