خارجية الوفاق: توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الدول الصديقة هو شأن ليبي

ليبيا – علق المتحدث باسم وزارة الخارجية بحكومة الوفاق محمد القبلاوي ردًا على ما جاء في كلمة رئيسة البعثة الأممية في ليبيا، من انتشار المرتزقة والقواعد الأجنبية بعموم البلاد، قائلًا: إن حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا انشغلت بإيجاد طرق لتخفيف المعاناة عن الليبيين، في الوقت الذي كان فيه غيرها يستعد “لعدوان غادر” على العاصمة طرابلس.
القبلاوي أشار في تصريح لموقع “عربي21” القطري إلى أن ما وصفه بـ “العدوان” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة) الذي تحضر له “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) كان مُعدًا منذ سنوات وبدعم من العديد من الدول، وهو ما تسبب بتعميق حالة الانقسام والتشظي حسب زعمه.

وإدعى أن التدخل الأجنبي الداعم لما وصفه بـ”العدوان” سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا كان واضحًا للعيان، وكان عاملًا أساسيًا في تأجيج الأزمة ووصولها إلى ما وصلت إليه الآن، حسب زعمه.

ونوّه إلى أنه كان على رئيسة البعثة الأممية “أن تسمي الأشياء بمسمياتها، وتوضّح من بدأ بعملية إدخال السلاح وجلب المرتزقة وهجم على العاصمة في حضرة الأمين العام للأمم المتحدة”.

وأكد القبلاوي أن توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع من وصفهم بـ” الدول الصديقة ” في اشارة منه لإتفاقيات الوفاق غير الشرعية مع كل من قطر وتركيا، هو شأن ليبي يتوافق مع الشرعية الدولية، ولا يتعارض مع القانون الدولي حسب زعمه.

وحول حديث ستيفاني عما أسمته “طبقة الفاسدين” قال القبلاوي: “لا يمكن القبول به أو السكوت عنه، وكان الأجدى أن تفصح عن هذه الجهات وهذه الطبقة، وتقدم ما لديها من وثائق وأدلة لتقديمها للقضاء”.

كما شدد على أن رئيس المجلس الرئاسي كان أول من طالب بتشكيل لجنة فنية دولية تحت إشراف الأمم المتحدة لمراجعة الوضع المالي في ليبيا برمته؛ دعمًا للشفافية وتوضيحًا للحقائق.

 

Shares