ثلاثة أسباب.. مصادر من مجلس النواب تكشف عن الخلافات المستجدة في غدامس

ليبياتتجه اجتماعات مجلس النواب في مدينة غدامس اليوم إلى نهايتها دون إعلان أي نتيجة عنها، مالم تحدث أي تطورات مفاجئة بخلاف هذا الاتجاه.

وقالت مصادر نيابية متطابقة للمرصد بأنالاجتماعات ستنتهي اليوم وسيصدر عنها بيان صحفي فقط حول عدة قضايا، منها الحوار السياسي والمناصب السيادية؛ مع إعلان تأجيل هذه اللقاءات النيابية إلى جولة ثانية دون إصدار أي قرارات.

وأضافت المصادر ذاتها بأن عدة قضايا خلافية طفت على السطح منها رفض النواب المنقطعين أداء اليمين الدستوري أمام فوزي النويري النائب الأول الشرعي لرئيس المجلس.

 إضافة لوجود إشكالات أخرى بنواب لم يلتحقوا أصلًا ولم تمثل دوائرهم بالتالي بشكل صحيح، من أمثال فتحي باشاآغا الذي كان أحد أدوات انقسام المجلس منذ 2014 عبر عملية فجر ليبيا التي يعتبر هو عرابها -وفقًا لوصف أسامة جويلي سنة 2017- ثم التحاقه بحوار الصخيرات وخروجه منه بمنصب وزير داخلية.  

ومن بين هؤلاء النواب المنقطعين القيادي الليبي الأمريكي في جماعة الإخوان المسلمين علي أبوزعكوك الذي انتُخب سنة 2014 في بنغازي بـ3000 صوت، ثم انقطع ورفض الالتحاق بطبرق وعمل كوزير للخارجية في حكومة الغويل (حكومة فجر ليبيا الموازية) ثم غادر إلى الولاياتالمتحدة ليعود في 2019 ويلتحق بالمجلس الموازي في طرابلس، بعد سنوات من تأكيده على انعدام المجلس برمته.

وفي السياق ذاته، يتمسك النواب غير المنقطعين بالآلية الصحيحة لعقد اجتماع أو جلسة رسمية في غدامس، وهي أن يتولى رئاستها النائب الأول الشرعي لرئيس مجلس النواب فوزي النويري؛ فيما يرفض النواب المنقطعون والمنشقون صعوده إلى المنصة لترأس جلسة.

أما فيما يتعلق بالسبب الأهم والذي دفع عددًا من النواب إلى الانسحاب بينهم الجنوب، هو تمسكهم بترشيح شخص منفزانيترأسالمجلس ما دامت البعثة الأممية وحوارها المتعثر تعتزم أن تكون رئاسة المجلس الرئاسي الجديد للشرق ورئاسة الحكومة للغرب.

ويرى بعض من النواب أن الاجتماعات التشاورية في غدامس يجب أن تنتهي بصورة لائقة دون شد وجذب معلن؛ نظرًا لارتفاع مستوى توقعات الشارع عبر الإعلان في بيان ختامي سيصدر مساء اليوم من غدامس تُعلن فيه جولة أخرى.

المرصد – خاص

Shares