حويلي: ما يجري حاليًا لا يسمى حوارًا بل هو عبارة عن تفاوض على تقاسم السلطات

ليبيا – اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 عبد القادر حويلي أن ماوصفها بـ”حرب أوباري” دليل قاطع على عدم الثقه بـ”المتمرد” بحسب تعبيره، وبأن كل المهادنات السابقة تم خرقها وخرق وقف إطلاق النار لتبرير وجوده وإمكانيته بالقيام بما يريد دون أن يتصدى له المجتمع الدولي، وفقًا لقوله.

حويلي اتهم خلال استضافته في برنامج “أما بعد” الذي يذاع على قناة “ليبيا بانوراما” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بسعيه للسيطرة على المنطقة الجنوبية؛ حتى لا تكون هناك أي بؤرة لحكومة الوفاق.

وأشار إلى أن ما يجري حاليًا لا يعد حوارًا، بل هو تفاوض على تقاسم السلطات. لافتًا إلى أنه تم عرقلة الجلسات لأن بعض الشخصيات تريد أن تكون موجودة في الحكومة القادمة على الرغم أنها مرفوضة، بحسب تعبيره.

وأضاف: “الحل الذي وضعته البعثة الحالية أنه في حال فشل مجلس الدولة والنواب في إجراء أي عمليات مناطة بهم سيتم تحويل الأمر للملتقى السياسي الليبي، فالمرحلة القادمة لن ننتظر البرلمان ومجلس الدولة إلى أن يتفقوا، أما مستشارو السراج والسويحلي فقدموا ورقة اعتراض تفيد بصعوبة الحصول على 75٪؜ من الأصوات. نحتاج لعقد جلسة من فريق الحوار لتعديل آلية اتخاذ القرار، بدل أن تكون 75 ٪ تصبح50٪؜+1 أو بالأغلبية المطلقة للحاضرين”.

كما رأى أن المقترح الثاني بخصوص آلية اختيار المناصب هو الأقرب والأفضل، وما يميزه أنه يخرج أكثر من شخص للترشح لمنصب رئيس الوزراء، موضحًا أن البعثة الأممية حاليا في مأزق في ظل تعثر الحوار.

وأكد موافقتهم على أي شخصية ستخرجها نتائج الصناديق، بشرط وجود معايير لاختيار الشخصيات، معتبرًا أنه منذ عام 2012 لم تكن الخيارات موفقة في كل الحكومات.

 

Shares