ليبيا – قال رئيس مؤسسة سلفيوم للأبحاث جمال شلوف إنه بالرغم من أن عملية احتجاز سفينة الشحن التركية (مبروكة) وطاقمها تمت السبت (وفقًا لصور نشرها الموقع الاستقصائي AMBREY) والتي أظهرت وجود سفينة الشحن التركية داخل المياه الإقليمية الليبية بالقرب من راس الهلال، إلا أن الخارجية التركية لم تُدلِ بأي تصريح.
شلوف أشار وفقًا لوكالة “روسيا اليوم” إلى أن الخارجية التركية لم تُدلِ بأي تصريح إلا بعد النشر الإعلامي بعد يومين من الواقعة، أي أنها انتظرت 72 ساعة لتصدر بيان تنديد ووعيد أجوف، بحسب تعبيره.
وأضاف: “يدفعنا هذا للظن بأن النظام التركي إما أنه عرف بالواقعة من الأعلام، أو أنه كان يعلم وتغاضى عن الأمر حتى لا يتسبب بحرج لنفسه؛ كونه لا يمكنه حتى التفاوض بشأن إطلاق السفينة وطاقمها”.