ليبيا – قال عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة سليمان الفقيه إن الفترة الطويلة من الانقسام داخل مجلس النواب لا يمكن أن تنسى بجلسة واحدة، فما زالت هناك أزمة ثقة وبعض المخاوف؛ لأن المجلس اختطف لمدة ست سنوات.
الفقيه أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنه من مهام البعثة الأممية في المادة 17 من الاتفاق السياسي جمع مجلس النواب المنقسم، وأن تعقد اجتماعًا واحدًا له، والأجدر بالبعثة جمع النواب بكل سهولة.
ولفت إلى أن الضمان الأول للوصول إلى توافق هو إرادة أعضاء مجلس النواب من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية وعدم الالتفات إلى من يحاول إحباطهم، معتبرًا أن إعلان فشل لقاء غدامس وانقسام النواب قبل صدور البيان الختامي يعد نوعًا من الحرب النفسية، بحسب قوله.
وأضاف: “اجتمع عقيلة صالح ومن معه في طبرق بحجة أن بنغازي غير آمنة، وهذه الحجة لم تنتهِ وما زالت غير آمنة وفيها ترهيب. كنائب أرحّب إن وصلت البعثة أو ستيفاني وليامز وحدها أو مجموعة الـ 75 لاستقرار ليبيا وعدم التدخل فيها وتوحيد المؤسسات. مجموعة الـ75 أداة أرادها المجتمع الدولي ولم يخترها الليبيون.
كما اختتم حديثه واصفًا رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بـ”المعرقل” بكل ما للكلمة من معنى حسب زعمه، متهمًا إياه بسلب إرادة المجلس وأخذ صلاحياته لنفسه، وفقًا لحديثه.