القايد: الرئاسي ضعيف.. ولا بد من التهديد بالانسحاب من اللجنة 5+5 أو شن حرب جديدة

ليبيا – زعم مدير إدارة التوجيه المعنويّ في المنطقة الوسطى التابعة للرئاسي ناصر القايد أن التحركات الراهنة من قبل ما وصفهم بـ”مليشيات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) والتحرك العسكري على الأرض في سرت والجفرة هي عبارة عن تجهيز لحرب جديدة.

القايد اتهم خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد القوات المسلحة بعدم الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت اليه اللجنة العسكرية 5+5 وخرقِه، بحسب تعبيره.

وأشار إلى ضرورة الاستعداد للحرب؛ لأن “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) لا يستطيع -بحسب وجهة نظره- التحرك الا بأمرين، إما أن يشن حربًا على الأرض أو يكون له داعم في الحكومة، مستبعدًا تمكن من وصفهم بـ”المرتزقة الروس” من شن أي هجوم، بل سيستعدون للدفاع بحسب استراتيجيتهم وعملهم، وفقًا لقوله.

واستطرد قائلًا: “لاحظنا استغلال طيبة بعض المهجّرين وأن هناك من كان يقف مع المجرم وقاتل معه الآن يرجع لمكانه لغرض ما، كالقيام بالتشويش أو أي تخريب في المنطقة الغربية. إن كان الهدف التشويش على المسار السياسي فيتوقع أن يكون هناك بعض الخلايا التي تتسرب للمنطقة الغربية وتقوم ببعض التشويشات وإيهام الشعب أن هناك حربًا قادمة في القريب العاجل”.

ونوّه إلى ضرورة أن يدرك الجميع أن كل التحركات مرصودة وسيتم التعامل معها في أي لحظة من اللحظات التي يقوم بها أي شخص بعمل تخريبي، على حد قوله.

كما وصف موقف المجلس الرئاسي بـ”الضعيف”، مشيرًا إلى أن مايقوم به وزير الدفاع بحكومة الوفاق عمل جيد لكن يفترض أن تكون تصريحاته قوية أكثر، بحسب زعمه.

واختتم حديثه قائلًا: “لا بد من اللجوء للتهديد بشأن الانسحاب من اللجنة 5+5 أو حتى شن الحرب من جديد إن لم يقم المجتمع الدولي بالضغط على الطرف الآخر. والانصياع لكل ما يقوله المجتمع الدولي يعد خللًا خاصة أن الرئاسي ليس لديه أشخاص متخصصين للتعامل بمثل هذه المواقف”.

 

Shares