لييبا- قدمت الولايات المتحدة عبر مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية “USAID” قرابة الـ500 ألف دولار كمساعدة إضافية لـ”يونيسيف”.
تقرير إخباري أعده موقع “ريليف ويب” المعني بمتابعة النشاطات الدولية تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن الأموال المخصصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة تم تكريسها لمساعدة المتضررين من وباء كورونا في ليبيا مبينا أن التركيز الأساسي للمشاريع المنجزة في إطار هذا التمويل ينصب على دعم المؤسسات الصحية في البلاد.
وأضاف التقرير أن هذه المؤسسات معنية بقيادة حملات التواصل بشأن مخاطر الوباء والمشاركة المجتمعية وبناء القدرات الفنية لمنع انتشاره فضلا عن مساهمة المشاريع البرنامج في بناء النظام الصحي على المدى الطويل بالإضافة إلى إلى دعم المركز الوطني لمكافحة الأمراض لإنشاء تطبيق على شبكة الإنترنت لربط مواقع العزل بالمختبرات.
وتطرق التقرير إلى مساهمة “يونيسيف” في إنتاج أدلة مهمة حول كيفية تأثير وباء كورونا على المجتمعات الضعيفة ومساعدة السلطات على مراقبة الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للأطفال وأولياء أمورهم مؤكدا أن هذه الأدلة ستوفر أساسا لتحسين وتعديل السياسات في البرامج الوطنية ودون الوطنية.
وأوضح التقرير أن “يونيسيف” ستقوم بشراء وتسليم الإمدادات الطبية الأساسية بما فيها مجموعات الاختبار ومكثفات الأوكسجين لاستخدامها في مواقع العزل والمرافق الصحية ومراكز الفرز في أكثر من 20 بلدية في ليبيا ناقلا عن الممثل المنظمة الأممية في ليبيا عبدالقادر موسى تأكيده أن تأثير وباء كورونا يهدد بزيادة عدد الأطفال الذين يواجهون عدم المساواة.
ونقل التقرير عن موسى إشارته إلى أن الأموال المقدمة من الولايات المتحدة لدعم “يونيسيف” والمنظمات الأخرى في ليبيا تسهم بشكل كبير في التخفيف من مخاطر وباء كورونا المتعدد ومعالجتها متطرقا في ذات الوقت لتصريحات السفير الأميركي “ريتشارد نورلاند” المعربة عن التزام بلاده بدعم أي جهد يقود إلى ليبيا سالمة ومستقرة وموحدة بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي مواجهة الوباء.
وبحسب التقرير فقد جدد “نورلاند” الالتزام المالي الأوسع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية “USAID” لدعم استجابة ليبيا في سبيل مواجهة مخاطر وباء كورونا التي بلغت قيمتها الإجمالية حتى الآن 14 مليونا و700 ألف دولار إلى جانب أكثر من من 3 ملايين ونصف المليون دولار يقدمها مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع للخارجية الأميركية لدعم فئات ضعيفة من سكان ليبيا منهم لاجئين ومهاجرين.
ترجمة المرصد – خاص