بروكسل – قدمت المفوضية الأوروبية استراتيجية جديدة للاتحاد الأوروبي للأمن السيبراني، تتضمن المبادئ الأساسية لتطوير هذا المجال خلال السنوات الـ 10 القادمة.
وقدم الوثيقة في مؤتمر صحفي مشترك امس نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سخيناس والمفوض الأعلى لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل والمفوض لشؤون السوق الداخلية تييري بريتون.
وقال سخيناس إن “الاتحاد الأوروبي يعتبر من أبرز الأهداف للهجمات السيبرانية في العالم، حيث يريد الكثير من الجهات الحكومية وغير الحكومية فشل المشروع الأوروبي، وتحقيق تفوق في المنافسة”.
وأكد أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى توفير أدوات جديدة لضمان الأمن السيبراني، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تضم إجراءات لحماية البنية التحتية التي قد تتعرض للهجمات السيبرانية، بما في ذلك في مجالات النقل والطاقة والصحة والنظام المالي وغير ذلك من القطاعات.
وتقترح المفوضية الأوروبية تشكيل قسم عمليات خاص لتنسيق أعمال كافة الدول في هذا المجال، ونشر شبكة مراكز تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن الهجمات السيبرانية بشكل مبكر والتصدي لها، إضافة إلى وضع مبادئ متكاملة لكل البنية التحتية لدول الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر جذب 4.5 مليار يورو من الاستثمارات خلال السنوات الـ 7 القريبة، إضافة إلى توسيع التعاون الدولي لبلورة معايير الأمن في المجال السيبراني.
وسيستخدم الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية وإجراءات عقابية أخرى كأداة لمحاسبة الأفراد والكيانات المسؤولة عن الهجمات السيبرانية.
وأكد المفوض الأوروبي تييري بريتون: “نحن لسنا ساذجين، ونرى كل تلك التحديات ونعمل على الرد عليها، ولهذا الغرض بالذات نحتاج إلى هذه الاستراتيجية”.
المصدر: تاس