ليبيا- أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس بيانا أدانت فيه بأشد العبارات ما عبرت عنه بـ”محاولات بائسة” لجماعة مسلحة تحت رداء الشرعية.
البيان الذي صدر الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد أشار إلى أن هذه المحاولات تمثل تدخلا “بذيئا” مكشوف البواعث في المهام الفنية لأنشطة شركة البريقة لتسويق النفط محذرا هذه الجماعة أن المؤسسة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد أفرادها المتورطين في الابتزاز.
وأكدت المؤسسة في بيانها تواصلها مع رئاسة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ووزارة الداخلية بحكومة الوفاق ومكتب النائب العام في العاصمة طرابلس بوصفهم يمثلون الجهات المختصة كاشفا عن تقديم بلاغات خطية ضد الجماعة وأفرادها المتورطين لفضح ممارساتهم “السافرة” التي يهدفون من خلالها تمرير صفقات مشبوهة من زيوت وغيرها.
وأضاف البيان أن معلومات وردت للمؤسسة مفادها استهداف مقرات إحدى الشركات النفطية الوطنية بسيارات مفخخة في نوع آخر من عمليات الابتزاز ضد مقدرات الوطن مؤكدا التواصل مع الأجهزة الأمنية المنضبطة والمتمسكة بصحيح القانون للتأكد من صحة ودقة هذه المعلومات.
وشدد البيان على اتخاذ كافة الترتيبات المتمثلة برفع درجة الاستعداد لمواجهة المخاطر التي تحيط بقطاع النفط الوطني محملا هذه الجماعة مسؤولية المساس بشركات هذا القطاع وخاصة أنها كانت حاضرة في الهجوم “اليائس” على المؤسسة بتاريخ الـ23 من نوفمبر الماضي.
ونبهت المؤسسة في بيانها إلى خطورة هذه التصرفات “غير المسؤولة” وأنها لن تدخر جهدا في سبيل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة على المستويين المحلي والدولي معربة عن رفضها التام لمثل هذه التصرفات تجاه قطاع النفط الوطني والمستخدمين فيه ممن يقومون بجهود جبارة لمحاولة الحفاظ على استمرار تشغيل كافة مرافق هذا القطاع الحيوي.