واشنطن تعرب عن قلقها من تطوير روسيا أنظمة مضادة للأقمار الصناعية

الولايات المتحدة – أعربت قيادة القوات الفضائية الأمريكية، امس، عن قلقها إزاء قيام روسيا بتطوير نوعين بديلين على الأقل من أنظمة الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية.

وفي بيان نشر على موقع القيادة الإلكتروني، قال رئيسها، الجنرال جيمس ديكينسون، إن الولايات المتحدة “قلقة إزاء مواصلة روسيا تطوير ونشر أنواع مختلفة من الأنظمة الأرضية والفضائية من السلاح المضاد للأقمار الصناعية”.

وجاء في البيان أن النوع الأول من هذه الأسلحة هو نظام الاعتراض المباشر (DA-ASAT)، القادر على تدمير الأقمار التي تحلق على مدارات منخفضة حول الأرض. وتابعت القيادة الأمريكية أن روسيا قد جربت هذا النظام مرات عدة، وأنه “في حال استخدامه فقد تشكل الشظايا (الناجمة عن انفجار الصواريخ) تهديدا على أقمار صناعية تجارية، وتسبب تلوثا للفضاء الكوني بشكل لا يمكن إصلاحه”.

أما النوع الثاني من الأنظمة الروسية المضادة للأقمار الصناعية (ASAT) فتؤكد القيادة الأمريكية أنه نُشر في الفضاء، وتم استعراض قدراته خلال العامين 2017 و2010. كما أشارت قيادة القوات الفضائية إلى أنها علمت عام 2018 عن تطوير نظام ليزر لتتزود به القوات الفضائية الروسية.

وذكر البيان أن هذه التطورات يمكن اعتبارها تهديدا محتملا على الولايات المتحدة.

ونفت روسيا مرارا سعيها إلى عسكرة الفضاء. وفي أبريل الماضي، ردت وزارة الخارجية الروسية على زعم القيادة الفضائية الأمريكية عن تجربة الصاروخ الروسي المعترض للأقمار الصناعية، قائلة إن هدف واشنطن من مثل هذه التقارير هو تبرير خططها لنشر أسلحة في الفضاء.

المصدر: نوفوستي

Shares