صور | ثناء وتمويل ..النمروش يعيد ” القصب ” للواجهة مجددًا

ليبيا – ظهر المهرب المعاقب من مجلس الأمن والمطلوب للنائب العام محمد كشلاف الملقب ” القصب ” على السطح مجددًا من بوابة إبن مدينته ، وزير دفاع الوفاق الموالي لتركيا صلاح الدين النمروش وذلك من خلال تأكيد الوزارة على مجهوداته ومن معه في مقر حرس المنشآت المجاور لمصفاة الزاوية  .

وقالت الدفاع عبر صفحتها الرسمية الخميس : ” بناءً على تعليمات  وزير الدفاع د. صلاح الدين النمروش قام عدد من مدراء الإدارات بديوان الوزارة يوم الثلاثاء الماضي بزيارة مقر جهاز حرس المنشآت النفطية و قد كان في استقبالهم رئيس الجهاز العميد علي امحمد الديب، و عدد من الضباط ومدراء الإدارات بالجهاز “.

القصب

ومن خلال الصور التي نشرتها الوزارة ظهر ” القصب ” متصدرًا الصف الأول للحاضرين بعد غياب لفترة إثر إعتقال شريكه المقرب عبدالرحمن ميلاد الملقب ” البيدجا ” في طرابلس منتصف أكتوبر الماضي ويطرح تحديًا حول مدى جدية ما يقوله فتحي باشاآغا عن إنخراطه في محاربة هؤلاء  .

وكشفت الوزارة أن الإجتماع الذي حضره ” القصب ” ناقش مسائل التدريب وتنسيق العمل فيما بينهما وسبل دعم الجهاز مادياً وتقنياً حتى يتمكن من مواصلة آداء مهامه على الوجه الأكمل ، بمعنى أن النمروش لايزال يحاول تثبيت هذا المطلوب وتوفير التمويل له .

ويسيطر ” القصب ” على مصفاة الزاوية للنفط منذ سنوات رغم مزاعم رئيس المؤسسة الوطنية مصطفى صنع الله عن جهوده ضده وإبعاده عنها لوقف نزيف التهريب والإبتزاز ، إلا أن ظهوره اليوم ومن بوابة وزارة الدفاع وحديثها عن التمويل يشير إلى العكس .

أمر القبض على القصب الصادر من النائب العام في طرابلس كأول شخص مطلوب له

وأبدت وزارة الدفاع في ختام بيانها عن ” إعجابها وتقديرها لما شاهده وفدها خلال الزيارة لمقر ” القصب ” من التزام وضبط داخل المقر، والجهد الذي يبدله منتسبوا الجهاز لتامين المواقع النفطية بمختلف المناطق الليبية ، حسب قولها “.

بيان وزارة الدفاع عبر صفحتها الرسمية حول الإجتماع بحضور القصب
القصب.. مليونير الزاوية

ويعد القصب أحد أغنياء وأباطرة التهريب ليس في الزاوية فحسب ، بل في مناطق الساحل الغربي بالكامل ويجني ثروته من تهريب الوقود من المصفاة وبيعه بأضعاف ثمنه الحقيقي وقد اختفى وتراجعت أرباحه وأنشطته خلال فترة الإغلاق الأخيرة ليظهر الآن مجددًا مع تدفق النفط والوقود مجددًا  .

وخلال الفترة الماضية شنت الطائرة المسيرة التركية ضربات جوية على أوكار مهربين صغار فيما قالت حكومة الوفاق أنها حملة لمكافحة التهريب إلا أن الأمر بدا بأنها لتقنين التهريب وحصره في أشخاص معينين لهم نفوذهم مع دوائر الحكومة كما في حالة القصب والنمروش وارتباطه أيضًا مع خالد المشري رئيس مجلس الدولة .

ويمتلك القصب مستشفى خاص في مدينة الزاوية أطلق عليه اسم ” مصحة النصر ” تيمنًا بكتيبته المسماة ” سرية النصر ” والتي كانت سبباً في إنتشاله من العدم إلى مصافي الأغنياء المطلوبين والذين يتمتعون بالحماية والنفوذ في نفس الوقت .

المرصد – خاص

Shares