عبدالعزيز: الحوار عبارة عن تقاسم للسلطه فقط.. والحرب لن تنتهي بل ما زالت تأخد وجوهًا أخرى

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إنهم ليسوا جزءًا من الحوار السياسي؛ بدليل رفض التصويت على مقترح عدم ترشيح كل من تولى مناصب سياسية منذ عام 2014، مشيرًا إلى أن الحوار عبارة عن تقاسم للسلطة فقط.

عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن ستيفاني وليامز مستمرة في خطواتها، وزيارة السفير الأمريكي لمصراتة تأتي في هذا الإطار.

وزعم أن الحرب لن تنتهي بل ما زالت تأخد وجوهًا أخرى، داعيًا من وصفهم بـ” قادة البركان” إلى إصدار بيانات حول هذا الأمر، بالإضافة للخروج بمظاهرة في ميدان الشهداء مدعومة بـ”الحرائر”، حسب قوله.

وعلق على رأي رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بقرار تعديل سعر الصرف قائلًا: “يخرج ليقول أرحب بالتئام مصرف ليبيا المركزي؟ تقارير ديوان المحاسبة وغيرها تتحدث أن الفساد بدأ منذ دخول حكومة الوفاق للمشهد. ما صرفه السراج نصف ترليون في خمس سنوات، وما زال يتحدث عن خارطة طريق؟”

أما بشأن مطالبات وزير الدفاع السابق بحكومة الوفاق المهدي البرغثي المجلس الرئاسي بتنفيذ الحكم القضائي الصادر بإعادته إلى منصبه واعتبار إقالته مخالفة للاتفاق السياسي وأحكام القضاء، فقال: “يجب أن نعلم كيف سيتصرف السراج مع هذا البيان الذي خرج به البرغثي ليكون وزير دفاع”.

وفي سياق آخر اختتم عبدالعزيز حديثه معلقًا على النزاع القبلي الذي وقع في مدينة طبرق بين أبناء قبيلتي القطعان والعبيدات، في نزاع على تولي إدارة مكتب الضمان الاجتماعي بالمدينة لأحد أبناء القبيلتين، قائلًا: “معركة من أجل مدير فرع الضمان الاجتماعي في طبرق دليل على أن الجميع يتصرف وفقًا لمبدأ الغنيمة في كل شيء كالبرلمان”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Shares