دعم مالي أوروبي لأطفال ليبيا بقيمة 7 ملايين يورو

ليبيا – وافق “الصندوق الائتماني الأوروبي من أجل إفريقيا” على تمويل مقترح من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بقيمة 7 ملايين من اليوروهات.

تقرير إخباري نشرته بوابة “ريليف ويب” للمعلومات الإنسانية تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن التمويل يهدف لدعم “برنامج القدرة على الصمود للأطفال الضعفاء في ليبيا” من الموجودين بالمجتمعات المضيفة وأماكن التهجير واللجوء، إذ يكلف البرنامج تقديريا 19 مليونًا و912 ألفًا و219 يورو.

وأضاف التقرير أن المرحلة الأولى من التمويل بلغت 12 مليونًا و912 ألفًا و219 يورو، فيما وصل إجمالي المرحلة الثانية إلى 7 ملايين يورو، ناقلًا عن الممثل الخاص لـ”يونيسيف” في ليبيا عبد القادر موسى ترحيبه الكبير بالمساهمة الأوروبية، لوجود مئات الأطفال النازحين داخليًا والمهاجرين واللاجئين.

ونقل التقرير عن موسى تأكيده أن هؤلاء الأطفال يمرون بمخاطر جمة، في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لدعم جهود “يونيسيف” لحمايتهم رغم الوضع المعقد والهش في ليبيا، الذي لن يحول دون الاستمرار في إيجاد حلول مستدامة لتحسين توفير الخدمات الأساسية المتاحة لهؤلاء وأسرهم.

وبين التقرير أن”برنامج القدرة على الصمود للأطفال الضعفاء في ليبيا” الذي يستهدف نحو 36 ألفًا من الفتيات والفتيان، يعمل على ضمان حصول هؤلاء الموجودين في مواقع معينة على خدمات حماية وتعليم جيدة وشاملة ومحسنة للأطفال لنيل حقوقهم الأساسية.

وأضاف التقرير أن المشولين بالبرنامج هم الأطفال المعرضون للخطر المهاجرون واللاجئون والمشردون داخليًا والعائدون وغير المصحوبين والمنفصلون عن ذويهم، وذوو الإعاقة وضحايا العنف والعنف القائم على النوع الاجتماعي، فضلًا عن المهمشين من المجتمعات المضيفة.

وبحسب التقرير، سيولي البرنامج اهتمامًا خاصًا للمساواة بين الجنسين فضلًا عن اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان بقاء النسبة بين الفتيان والفتيات الذين يستفيدون من أنشطة البرنامج عند نحو 50% لكليهما، مؤكدًا أنه سيدعم السلطات الوطنية ودون الوطنية لتنفيذ اتفاقية حقوق الطفل التي صادقت عليها ليبيا عام 1993.

ووفقًا للتقرير، يسعى البرنامج لتعزيز المؤسسات المسؤولة عن توفير خدمات اجتماعية أساسية شاملة ومستدامة لجميع الأطفال في ليبيا، بما في ذلك وزارات الشؤون الاجتماعية والداخلية والتربية والتعليم والحكم المحلي والعدل والصحة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض والمفوض الأعلى للأطفال.

واختتم التقرير بالإشارة إلى استخدام نهج مرن وسريع الاستجابة للاحتياجات المحددة للمستفيدين طوال مدة البرنامج، لمعالجة التغييرات غير المتوقعة، بما فيها تفشي جائحة كورونا في البلاد، فضلًا عن أي عوامل إضافية قد تظهر بشكل لا يمكن توقعه.

Shares