ليبيا – اتهمت عضو الهيئة التأسيسية لمشروع الدستور نادية عمران البعثة الأممية بإقصاء مشروع الدستور والبحث عن بدائل معقّدة، وتجاهل هيئة منتخبة من الشعب الليبي أقرت مقترحًا لمشروع دستور ينتظر أن يُعرض على الشعب للاستفتاء في اشارة منها لمسودة الدستور المطعون فيها قضائيًا.
عمران وفي تصريح لقناة “الجزيرة” القطرية قالت: “ما حدث في حوار القاهرة، الذي افتتحه رئيس المخابرات المصري بشأن المسار التأسيسي الليبي بين مجلسي النواب والدولة، يوضح حقيقة التدخل السافر للبعثة الأممية ومحاولة التلاعب به، وهو انتقاص من السيادة الليبية ومخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة، الداعم للديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها”.
وأعتبرت أن ارتهان مصير الليبيين بلجنة قانونية، منتقاة من بعثة الأمم المتحدة ويملك أغلب أعضائها رأيًا متطرفًا ومعارضًا لمشروع الدستور، هو دليل على نية البعثة الأممية المبيتة على النيل مما وصفته بـ” المسار الدستوري “، سعيًا لفرض شخصيات معينة، وتنفيذًا لأجندات وأغراض أطراف أخرى حسب زعمها.
عمران رأت أن إعطاء لجنة الحوار غامضة الصلاحيات يشير إلى سعي البعثة الأممية إلى فرض قاعدة دستورية أعدت بأيادٍ ورؤية غير ليبية حسب زعمها ، مطالبة البعثة الأممية بالاعتراف بفشل جميع المسارات الحوارية التي فتحتها دون دراسة واضحة.