شينخوا الصينية تنقل أمنيات الليبيين بشأن إجراء الإنتخابات في ذكرى الإستقلال المقبلة

ليبيا – نقل تقرير ميداني أعده القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “شينخوا” الصينية الرسمية عن ليبيين أمنياتهم للمستقبل وهم يحتفلون بالذكرى الـ69 لاستقلال ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن الليبيين يأملون في تحقيق الاستقرار والوحدة في بلدهم المنقسمة سياسيًا من خلال الانتخابات الرئاسية والنيابية المقرر إجراؤها في الـ من24 ديسمبر من العام 2021 ناقلًا عن وليد خيري ذي الـ65 عامًا انطباعاته وهو يحتفل بعيد الاستقلال.

وقال خيري الذي يزور برفقة أبنائه الـ3 و5 من أحفاده ساحة الشهداء وسط العاصمة طرابلس:” عندما يأتي عيد الاستقلال وهو عيد وطني لجميع الليبيين أشعر بالحنين وجت نفسي تواقة بشكل تلقائي إلى التواجد في الميدان وهو ما نراه تعبيرًا عن تضحيات أجدادنا لتحقيق هذا الاستقلال الذي لا هوادة فيه”.

وأضاف خيري بالقول:”أحضرت أبنائي وأحفادي إلى هنا حتى لا يهملوا رمزية هذه الذكرى لأنها تعكس ماضي ليبيا وحاضرها”، داعيًا في ذات الوقت الأحزاب السياسية إلى التوحد ليس من أجل مصالحها الحزبية الضيقة بل من أجل ليبيا المستقلة التي توحد الليبيين بلا استثناء.

واسترسل خيري بالحديث وهو يحمل علم ليبيا قائلا:” هذا العلم حمله آباؤنا وأجدادنا ويجب عدم إهمال قيمته ومكانته لأنه يعبر عن هويتنا التي نعتز بها”.

بدورها ترى المعلمة في واحدة من المدارس الابتدائية تهاني دردور في يوم الاستقلال خلال العام المقبل أكثر أهمية لأنه سيشهد إجراء الانتخابات العامة موجهة ذات الدعوة للفرقاء السياسيين للتوحد وتقديم التنازلات لإنهاء الانقسام وتهيئة الظروف للاستحقاق الانتخابي المقبلة الذي سيشكل دولة واحدة موحدة معترف بها في الداخل والخارج لأول مرة منذ سنوات.

وأضافت دردور بالقول:”خلال الجولات الأخيرة من الحوار السياسي بدأت الخلافات تظهر بين الأحزاب السياسية حول آليات اختيار الحكومة الجديدة وهذا دليل على أن بعض السياسيين لا يفكرون إلا في مصالحهم الضيقة على حساب الناس الذين يعانون من أزمات اقتصادية وتدهور الوضع الأمني”.

واستمرت دردور قائلة:” عندما تم وقف إطلاق النار شعر الجميع بالفرح الذي غاب لفترة طويلة لا أحد يرغب في مزيد من القتل والدمار ويجب أن يستلهم الجميع ذكرى استقلالنا التي دفع أجدادنا ثمنها بالدم”.

أما منير القبلي وهو طالب جامعي فقد طالب الأحزاب السياسية بضمان نجاح الانتخابات المقبلة وإنهاء الأزمة الحالية في البلاد، رافضًا وجود سلطات متنازع عليها ومشكوك فيها بل سلطة قوية تعمل على تحسين الخدمات وتنهي خيبة أمل الشعب الليبي ومصير الجوع والفقر الناجم عن الساسة الحاليين.

ترجمة المرصد – خاص

Shares