عبدالعزيز: ثورة فبراير كانت الأمل الذي أعاد لليبيين الأمجاد والأمال.. والمعركة مستمرة وكبيرة ولن تتوقف

ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز إن ما وصفها بـ”ثورة فبراير” كانت الأمل الذي يعيد لليبيين الأمجاد والأمال التي علقها الآباء والأجداد، لتكون ليبيا حرة مستقلة مدنية.

عبدالعزيز زعم خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أن بنغازي والمنطقة الشرقية اليوم غير مستقلة وتعيش أحلك وأصعب أيامها، بحسب قوله.

وأردف: “الكثير يتكلم عن الصفقات التي تتم تحت الطاولة، السراج يحاول أن يكون فارس السبق؛ بحيث يكون هو الرئيس ولا يحدث تغير في المجلس الرئاسي، مشروع عقيلة وباشاآغا من الواضح أنه دخلت عليه خطوط أخرى، ولم يحتمل الصمود أمام المشاريع الأخرى”.

ولفت إلى أن هناك رفضًا محليًا ودوليًا كبيرًا لفتحي باشاآغا، بدليل ما حصل خلال الأسبوع الماضي من سحب البساط من تحت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، ونقل أغلب صلاحياتها إلى جهاز قوة الردع، وتبعيته مباشرة لرئيس المجلس الرئاسي. معتبرًا أن هذا التكتيك لا يتم إلا من استخبارات خارجية، وفقًا لتعبيره.

وفي سياق آخر اتهم ما وصفها بـ”خلايا غرفة عمليات الكرامة التي تعمل في الغرب” بمحاولة اختراق المجالس البلدية؛ لأنهم يعولون على حكم المنطقة الغربية من خلال المجالس البلدية، مؤكدًا على أن هذه البلديات يجب أن لا يقودها إلا من دافع عن طرابلس.

كما أضاف: “المعركة مستمرة وكبيرة ولن تتوقف، أشعر أن هناك فتنة قادمة وأن هناك ترتيبات خاصة بعد الاجتماعات الأخيرة التي يقوم بها بعض الناس في طرابلس. شرق سرت هناك تجهيزات كبيرة، وفي الجنوب والطيران وقاعدة الجفرة هناك تحركات لم تتوقف. أتمنى في ذكرى الاستقلال أن نجسده قولًا وفعلًا ونلتفت لصفوفنا ونفرزها”.

Shares