ليبيا – وصل وفد تركي رفيع المستوى اليوم السبت يضم قادة الجيش التركي بكامل قادة أفرعه مع ضباط كبار من جهاز المخابرات والأمن الوطني التركي، للعاصمة طرابلس في زيارة غير معلن عنها مسبقًا.
وضم الوفد التركي وزير الدفاع “خلوصي آكار”، ورئيس الأركان العامة الفريق أول “ياشار غولر”، وقائد القوات البرية الفريق “أوميت دوندار”، وقائد القوات البحرية الأدميرال “عدنان أوزبال”، وهو وفد أركان حرب متكامل.
وعقب استقباله في معيتيقة من قبل وزير دفاع الوفاق صلاح الدين النمروش الموالي بشدة لتركيا، توجه الوفد إلى فندق المهاري لعقد أول اجتماعاته، والتي افتتحها مع خالد المشري رئيس المجلس الاستشاري قبل حتى لقاء السراج.
وتأتي هذه الزيارة في وقت واصلت فيه تركيا كل جهود نسف اتفاق 5+5 القاضي بإخراج كل المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا دون استثناء، ضمن محادثات جنيف التي انتهت بإقرار وقف دائم لإطلاق النار.
وكانت تركيا قد مددت فترة بقاء قواتها في ليبيا 18 شهرًا آخرَ بناء على تصويت من البرلمان التركي بموحب مرسوم من أردوغان، ما دفع بالمشير حفتر إلى إلقاء كلمة خيّر فيها تركيا بين الانسحاب سلمًا وفقًا لاتفاق جنيف، أو حربًا وبالقوة.
وتعد تركيا أول متضرر من هذا الاتفاق بين كل الدول المتدخّلة في ليبيا، التي أعلن غالبيتها دعمها للاتفاق وتنفيذ بنوده بحذافيره، فيما رفضه أردوغان منذ اللحظة الأولى ولم ترحب به روسيا أيضًا بما يكفي.
المرصد – متابعات