معتوق: زيارة الوفد التركي مستفزة وغير مقبوله.. وغرفة العمليات باسطنبول اتخذت قرار الحرب

ليبيا – علق الكاتب والباحث عبدالحكيم معتوق على زيارة الوفد التركي أمس السبت إلى طرابلس معتبراً أنها زيارة مستفزة وغير مقبوله، مشيراً إلى أنه تم تجاوز البعد السياسي والأمني والخلاف الليبي وماوصفها بـ”المسارات الكاذبة” والحوارات التي وضعتها ستيفاني وليامز. 

معتوق أضاف خلال تصريح أذيع على قناة”سكاي نيوز” أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد” لم ينقص خلوصي أكار في هذه الزيارة سواء الذهاب لضريح الشهيد عمر المختار ليضع قدمه عليه و يقول عدت ياعمر المختار”.

وتابع:”الزيارة تحمل بعد سياسي لأن أنقرة التمست وجود تقارب مصري ليبي مما دعا الوزير التركي بالامس لحرمان الخارجية من حضور اللقاء لأنها ستلتقي مع الوفد المصري وهذا ما أغضب الأتراك وجعلهم يتجهون نحو تعطيل التقارب كما أن الزيارة تحمل دلالة رمزية لأن الزي العسكري لوزير الدفاع التركي ورئيس الأركان يشي بأن هناك نية في القيام بعمل عسكري وأنا لدي معلومات مؤكدة أن غرفة العمليات باسطنبول اتخذت قرار الحرب”.

كما استطرد حديثه:”من غير المعقول لأي محلل سياسي ومراقب أن يتابع هذا التدفق الرهيب للسلاح والتواجد للمليشيات التي أعلنت عنها ستيفاني وليامز بكل صراحة ربما تجاوزت الـ20 ألف، هل تتصورين ان المجاميع المسلحة و الدعم  والسيطرة على القواعد العسكرية كالخمس و الوطية ومصراته سيذهب هكذا؟ لابد للقيام بعمل عسكري ثم ان المرتزقة ما هو مصيرهم لم يعود بمقدرة حكومة الصخيرات أن تدفع لهم 40 مليون شهريا، الحكومة التركية تدعمهم من جديد هؤلاء اصبحوا كائنات مفترسة ذئاب منفردة ستشارك بالعملية العسكرية للحفاظ على دم اردوغان”.

واعتبر أن رجب طيب أردوغان تعنت وأصر على ضرب قرار المجمتع الدولي المتعلق بخروج قواته بعرض الحائط بدليل استمرار هبوط طائرات الشحن التركية في الوطية محملة بالذخائر والأسلحة، محذراً من أن البلاد مقبلة على حرب حقيقية الهدف منها جر الجيش المصري وفقاً لحديثه.

واختتم حديثه قائلاً:” 10 سنوات من الضياع والتيه والحرمان والموت في رقعة جغرافية واسعه بالخيرات هم جاؤوا بأكاذيبهم وخزعبلاتهم حزمة تراهات بشأن ديمقراطية وحرية والدفاع عن المدنيين، تأكد للعالم أن هؤلاء عصبة وعصابة يتقاسمون ثروات الأمم و ينصبون عصابات تنفذ أجنداتهم، يريدون الإصرار على بقاء العصابة في الحكم، تصريح أكار السخيف هو مستفز لكل وطني شريف” بحسب تعبيره.

 

Shares