شلوف: لا نعلم إذا كانت تقارير ديوان المحاسبة تصدر في وقتها أم تتحكم بها العملية السياسية

ليبيا – رأت عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة حنان شلوف أن تقليل الفساد وليس إنهاءه يعتمد على المحاسبة والمراقبة، مشيرةً إلى أنه منذ إشكالية البرلمان والاتفاق السياسي لم يعد هناك مساءلة دقيقة، وحتى ما يتم في إطار محاسبة الحكومة فهو من باب الإحاطة دون وجود عقاب.

شلوف أعربت خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد عن إنزعاجها إزاء تأخر ديوان المحاسبة في إصدار تقريره، متسائلةً إن كان ديوان المحاسبة يصدر كل ما لديه في التوقيت المناسب، أم هناك توقيتات معينة تتحكم بها العملية السياسية بشكل أو بآخر؟

ونوّهت خلال حديثها إلى أن غياب المؤسسات أدى لتفاقم الفساد وغياب المسائلة مع المراقبة والحساب.

أما فيما يتعلق بالمجالس البلدية وتقصيرها علقت مبينةً: “المجالس البلدية دخولها كان منذ عام 2014 في الجدل السياسي واستخدمهم ليون لتمرير الاتفاق السياسي، ومن ثم استغنوا عنهم عندما لم يعد لديهم الحاجة، لكن هذه المجالس وجدت نفسها أمام مطالب المواطن البسيط وكانت المسألة واضحة في تقصيرهم”.

وفي سياق آخر اعتبرت أن وزارة الصحة هي المسؤولة عن موضوع توفير ما يحتاجه قطاع الصحة من مواد ومستلزمات، خاصة في ظل أزمة كورونا التي تطلب توفير الكثير من الأجهزة وأدوات التعقيم وفقًا لحديثها.

واختتمت معلقةً على زيارة الوفد التركي والمصري إلى طرابلس قائلة: “أعتقد أن ما يحدث من تواصلات دولية تصب في إطار مصلحة تلك الأطراف الدولية أكثر منها للأطراف الليبية، سواء التواصلات المصرية أو الروسية أو الفرنسية والتركية، زيارة سيالة لن تغير شيئًا في المشهد لدى روسيا بقدر ما ستغير أن روسيا الآن قادرة على التواصل مع جانب المنطقة الغربية في ليبيا، وتستطيع لعب دور في العملية السياسية باعتبار أنها ترغب بأخد دور المحايد الذي يستطيع التواصل مع جميع الأطراف”.

 

Shares