عقيل: ممارسة ويليامز للرهاب الأممي على لجنة الحوار يجعل القادم أسوأ وقد يصل إلى احتلال البلاد

ليبيا –  أعتبر رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل تهديدات البعثة الأممية الأخيرة بفرض حلول خارجية على الليبيين ظاهرة في حد ذاته وسابقة أولى خطيرة، مشيرًا إلى أن المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز تجاوزت دورها من مجرد ميسرة للحوار بين الليبيين إلى ممارسة لـ”الإرهاب الأممي” عليهم.

عقيل وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس الأربعاء قال: لم يحدث أن هدد مبعوث أممي واحد أطراف صراع بدولة، شهدت نزاعات مسلحة وظروفًا أسوأ بكثير جدًا من التي جرت وتجري في ليبيا.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة لم تسبق وفرضت أي حلول خارجية على بلد ما، مطالبًا الفاعلين الليبيين بمواجهة هذا الأمر بشدة.

وعبر المحلل السياسي عن استغرابه من تهديدات المبعوثة الأممية لممثلي ملتقى الحوار الليبي الـ75، الذين اختارتهم بنظام خاص، فهم لا يمكلون من أمر التعجيل بالحل شيئًا، لترهبهم بما سمته “الحل البديل”.

وأشارت إلى أن إصرار وليامز على إغراق ما تسميه بالحوار السياسي بتفاصيل آليات اختيار السلطة التنفيذية، باتت تعكس في جانب منها شبهة رغبتها بتنصيب أشخاص بعينهم تسعى لتهيئة بيئة برلمانها الموازي لهم.

وحذر من الأهداف التي يخفيها هذا التهديد، الذي هو أكثر من مجرد محاولة للضغط عليهم.

عقيل تعهد بأنه إن كان هناك حل خارجي يخطّط لفرضه على الليييين فعلًا، فهو ذلك الذى اخترعته وتنفذه ستيفاني نفسها بممارسةِ “الرهاب الأممي”؛ ما يجعل القادم أسوأ، والذي قد يصل إلى احتلال البلاد.

Shares