بعد 4 أيام من التفجيرات.. استئناف الملاحة بمطار عدن الدولي

اليمن – عادت اليوم الأحد، أعمال الملاحة الجوية بمطار عدن الدولي جنوبي اليمن، بعد 4 أيام من توقفها جراء تفجيرات دامية استهدفت المطار، وتسببت في مقتل وإصابة العشرات، وفق مصادر متطابقة.

والأربعاء الماضي، استهدفت تفجيرات مطار عدن تزامنا مع وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة من السعودية، ما أسفر عن 26 قتيلا وأكثر من 110 مصابين، إضافة إلى أضرار هائلة.

وقال مصدر بعمليات أمن المطار، مفضلا عدم نشر اسمه، للأناضول، إن “وزير الداخلية إبراهيم علي حيدان، دشن رفقة محافظ عدن أحمد حامد لملس، أعمال الملاحة الجوية بشكل رسمي في المطار”.

وأضاف ذات المصدر، أن الوزير حيدان والمحافظ لملس، استقبلا صباح الأحد، أول رحلة لشركة طيران “اليمنية”، قادمة من العاصمة السودانية الخرطوم، دون تفاصيل.

من جانبه، قال وزير الداخلية في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية (سبأ)، إن إعادة التدشين السريع لمطار عدن يؤكد الإصرار والعزيمة لدى الحكومة في التغلب على كافة العراقيل.

وشدد على ضرورة التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية والمضي قدماً في طريق تطبيع الحياة في عدن.

وأضاف: “محاولات الأعداء ومدبري الأعمال الإرهابية الحوثية، لن تثني حكومة الكفاءات في ممارسة مهامها لتطبيع الأوضاع في عدن والمحافظات المحررة، والعمل على توفير الخدمات ومشاريع التنمية واستتباب الأمن”.

بدوره، دعا محافظ عدن، الأحد، في تصريحات إعلامية عقب عودة الملاحة، إلى تحقيق دولي في الهجمات التي ضربت مطار عدن الدولي “جنوبي اليمن”، الأربعاء الماضي.

وقال المحافظ: “ندشن اليوم استئناف العمل في المطار بعد الجهود الكبيرة التي بذلها الجميع في تحدٍ غير عادي، حيث عملوا على مدار الساعات الماضية بتفانٍ واخلاص”.

وأضاف: “عدن ستظل أبيّة على الإرهاب، ومن هنا نوجّه رسالة للمجتمع الدولي وندعوه للتحقيق في هذه الجريمة”.

​​​​​​​وبدأت الجمعة، عملية إصلاح الأضرار الناجمة عن تلك الهجمات، وفق ما أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (حكومي)، تمهيدا لإعادة تشغيله.

وعقب التفجيرات، اتهمت الحكومة اليمنية الجديدة، جماعة “الحوثي” بالوقوف خلفها.

ويشهد اليمن، منذ 6 سنوات، حربا بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي، وبين الحوثيين، المدعومين من إيران من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

 

وكالات

Shares