المصباحي: الإخوان يضعفون دور القبيلة.. والمستعمر التركي يسيطر على ليبيا

ليبيا- أكد رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشائخ وأعيان القبائل محمد المصباحي أن الأمنيات معقودة على اللجنة الاستشارية بملتقى الحوار لحلحلة الأزمة الليبية.

المصباحي أوضح في حديث لإذاعة “مونتي كارلو الدولية” تابعته صحيفة المرصد أن اللجنة يجب أن تساهم في توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا، للوصول إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية بحلول نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن المجلس غير ممثل في الحوار، إلا أن أعضاء فيه يمثلون قبائلهم ومكوناتهم الاجتماعية.

وأضاف المصباحي أن هناك قصورًا في عملية توسيع مشاركة الليبيين في هذا الحوار، ما جعل الأخير متعثرًا، ما يعني أن السبب خروجه عن دائرة القبائل؛ لأن ليبيا تمثيلها قبلي واجتماعي، والقاعدة الاجتماعية فيها مهمة. متطرقًا لوجود رشاوى وتوزيع للمناصب في الجلسات الحوارية نبهت إليه البعثة الأممية.

وشدد المصباحي على مسألة عدم تمثيل المنطقة الغربية في الحوار بشكل جيد، في وقت لا يعترف فيه الزعيم القبائلي إلا بحكومة عادلة تدير المصالح في ليبيا؛ لأن السيطرة الآن ليست لدى الشرق ولا الغرب بل لدى المستعمر التركي وأصحاب الآيدلوجيات المعينة.

وبشأن وجوده حاليًا في مدينة هون قال المصباحي أنه يهدف إلى رأب الصدع وتهدئة الأوضاع ولم الشمل والعمل على توحيد الصف في ليبيا، في ظل وجود مؤامرات لتفتيت دور القبيلة يقوم بها الإخوان لإضعاف الدور الاجتماعي، وهذا ما أدى فيما بعد للاستعانة بالأجنبي والمرتزقة.

Shares