بيان “قمة المصالحة” في العلا السعودية

السعودية – اختتمت في مدينة العلا السعودية امس أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون للدول الخليجية، بتوقيع القادة ورؤساء الوفود “بيان العلا”.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن البيان جاء “لتأكيد التضامن والاستقرار”.

وشارك في التوقيع على البيان أمير الكويت وأمير قطر ونائب رئيس دولة الإمارات وولي العهد البحريني ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان .

وأكد المجلس الأعلى حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مؤكدا على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.

وثـمن المجلس الأعلى التزام مواطني دول مجلس التعاون والمقيمين وتجاوبهم مع التعليمات والإجراءات الاحترازية للحد من آثار الجائحة، وأكد المجلس على أهمية الاستجابة الجماعية، والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الشقيقة والصديقة لمواجهة هذه التحديات، والعمل على توفير اللقاح للوقاية من هذا الفيروس، والعلاج للمصابين.

وعبر المجلس الأعلى عن ارتياحه لما توصل إليه الاجتماعان الثالث عشر والرابع عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون، اللذان عُقدا في شهري يوليو ونوفمبر 2020م، مقدراً الجهود التي تبذلها مجالس الدول الأعضاء في تعزيز العمل الخليجي المشترك، والتكامل الاقتصادي والعمل العسكري والأمني المشترك ومكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية والدولية والقضية الفلسطينية والاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة والعلاقات مع إيران.

وأكد المجلس الأعلى على مواقفه ومساندته وقراراته الثابته تجاه اليمن والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان ومصر والأردن وليبيا والسودان والمغرب وافغانستان وأزمة مسلمي الروهنيغا في ميانمار ،وتعزيز العلاقات مع الشراكات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى .

المصدر: مجلس التعاون الخليجي

 

 

 

Shares