صنع الله: عدم اعتماد ميزانيات مؤسسة النفط سيسبب في عدم قدرتنا على سد العجز بمحطات الكهرباء

ليبيا –  التقى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أمس الثلاثاء برئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء وئام العبدلي، بحضور أبو القاسم شنقير عضو مجلس الإدارة، وعبد الحكيم المزوغي عضو مجلس الإدارة بالشركة العامة للكهرباء.

جانب من اجتماع صنع الله مع الشركة العامة للكهرباء

 

اللقاء تناول بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط بحث سبل التعاون بين المؤسسة والشركة العامة للكهرباء، خصوصًا فيما يتعلق بتزويد محطات الكهرباء في مختلف أنحاء البلاد بكميات الغاز الطبيعي لضمان استمرار عملها، كما تم التطرق للصعوبات والمشاكل التي تقف عائقًا في عمليات التزويد، وكذلك تأثير الأوضاع الأمنية وشح الميزانيات على استكمال مشاريع التطوير لدى الجانبين.

وفي هذا الصدد، أكد صنع الله على أن المؤسسة الوطنية للنفط تتعاون بالمطلق مع الشركة العامة الكهرباء وتقدّر عاليًا دور مجلس إدارة الشركة والعاملين بها في كل ربوع ليبيا، وتعمل المؤسسة على حلحلة كافة الصعوبات فيما يتعلق بتشغيل محطاتها الكهربائية لتزويد المواطن بالطاقة الكهربائية.

كما أوضح بأن المؤسسة تبذل قصارى جهدها لتطوير حقول الغاز وتعمل حثيثًا لتوفير احتياجات كبار المستهلكين، مشيرًا إلى أن عدم اعتماد الميزانيات اللازمة للمؤسسة وشركاتها قد يقف عائقًا أمام هذه المشاريع، وبالتالي عدم المقدرة على سد العجز في محطات الكهرباء.

واقترح على الشركة العامة للكهرباء ضرورة التركيز على مشاريع الطاقات البديلة كالطاقة الشمسية، وخاصة في المناطق التي تبعد عن شبكة خطوط الغاز، ويكون ذلك بديلًا مناسبًا لتوفير الطاقة الكهربائية وبتكاليف منخفضة.

من جانبه، هنّأ العبدلي صنع الله باستحواذهم على حصة شركة يارا النرويجية للأسمدة، ورجوع ملكية مصانع اليوريا والأمونيا بالكامل للدولة الليبية، وعلّق قائلًا: “لدينا مشاريع مهمة ستعمل على سد العجز في الطاقة الكهربائية، ونسعى جاهدين لتنفيذها بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط، ولدينا أهداف طموحة ستتحقق بإذن الله تعالى بالتعاون المستمر والمشترك بين الجانبين وبكل تأكيد”.

هذا وحضر اللقاء عن المؤسسة الوطنية للنفط كل من: أنور عقيل مدير إدارة الإنتاج، وعبدالحميد دغمان رئيس لجنة تحديد احتياجات كبار المستهلكين. وعن الشركة العامة للكهرباء حضر كل من المختصين لدى الشركة الهادي أبو سن، ومحمد أبو سويدر.

 

Shares