ليبيا – قال المدير العام لمركز الحوار الإنساني جرالد ديفيد جون إن التدخلات الأجنبية في ليبيا لم تعد تخفى على أحد، بما فيها بعض الدول التي تموّن بالأسلحة؛ ما يفتح الباب أمام كل الاحتمالات، في إشارة منه إلى الدور التركي.
جون وفي تصريحات نقلها موقع “العين الإخبارية” اليوم الأربعاء أعتبر أن الوضع في ليبيا هش جدًا، إلا أنه أفضل مما كان عليه، مضيفًا: “ولسنا بعيدين عن عودة السلم”.
أكد على ضرورة أن تكون هناك جهود دبلوماسية لدعم مسار الحل السلمي، مشيرًا إلى أن هناك اتفاق وقف إطلاق نار ساري المفعول في الميدان، وهذا الاتفاق كاف ليكون ضمانًا لعودة الاستقرار إلى ليبيا.
وفي رده على سؤال حول مقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بخصوص إرسال بعثة أممية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، اعتبرها ديفيد جون تصريحات جيدة ومن شأنها تقوية الثقة، لكن يبقى المهم هو إرادة الليبيين ومساعدة دول الجوار كوسيط لتسوية النزاع، على حد قوله.