الغرياني: المداخلة ينشؤون كتائب قوية مدججة بالأسلحة لإعادة الفوضى للبلاد

ليبيا – علق مفتي المؤتمر العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني على حادثة نبش القبور وانتهاك حرمات المقابر في صرمان، مبديًا تأييده لموقف المجلس الأعلى للتصوف بهذا الخصوص وما صدر عنه من بيان يندد به هذه الأعمال التي تنتهك حرمات الأموات. 

الغرياني اعتبر خلال استضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد أن هدف من وصفهم بـ “المداخلة” إعادة الفوضى للبلاد، والخروج بالسلاح، وإنشاء الكتائب الأمنية القوية المدججة بالأسلحة التابعة لهم ولنفوذهم، في اشارة منه لقوة الردع الخاصة التابعة للرئاسي.

وأضاف: “ما حدث في صرمان على الجهات الأمنية أن تاخذ على أيدي المجرمين بقوة، والبيان الصادر من وزارة الداخلية قوي ونؤيده؛ لكن ينبغي أن يطبق لأن ما فعلوه جريمة بحق الوطن، هم يسعون لاستعادة نفوذهم، ولتصبح هناك كتائب تخدم المجموعة الإرهابية وتستولي على صرمان والمناطق الغربية مرة أخرى”.

كما دعا كل الجهات المعنية في الزاوية وما حولها إلى ضرورة الانتباه لهذه المؤامرات الخارجية، والتعليمات الخارجية التي تستغل البعض لقيام بمثل هذه الأعمال الشنيعة، بحسب تعبيره.

واختتم حديثه قائلًا: “إن كان هناك ساحر في المنطقة فيجب على مديرية الأمن أن تستدعيه وتحقق معه ويبين إن كان ساحرا أو لا، ويجب أن تقع عليه أشد العقوبات، ولكن أن تستغل المسألة وتستهوي عواطف المواطنين وتذهب بسيارات مدججة ومصفحة وأسلحة، ثم تاتي وتحفر القبور و الأجهزة معها! وتخرج عظام الموتى وجعلونهم في أكياس ومن ثم يهربون بهم، فهذا عمل إجرامي”.

 

Shares