ليبيا – أفاد عضو مجلس النواب المنشق محمد لينو أنه تم اختيار اللجنة الاستشارية من 18 عضو حيث قدمت عبر تطبيق”الزوم” خلال أكثر من جلستين مقترحات لاقت تحاوب كبير مما شجع الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز لعقد لقاء مباشر ما بين الأعضاء بناءً على طلبهم.
لينو تحفظ خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة”ليبيا بانوراما” وتابعتها صحيفة المرصد على نشر المقترحات، مبيناً أنها مازالت قيد التداول وغير قابلة للنشر لكنها عبارة عن أفكار نيرة وبناءه فيها تجاوب من الأعضاء وسيتم عرضها على لجنة الـ 75 ليتم التوافق بحسب قوله.
وأشار إلى أن صلب مهام اللجنة هو مناقشة المقترحات وتجاوز العقوبات للوصول لأكبر قدر من الوفاق وعرضها بعد ذلك على لجنة الـ75 لتنال الإعتماد والرضا واختيار السلطة التنفيذية.
كما أردف:”نحن متفائلين وليدنا أمل ونحن متجهين لجنيف للوصول لحل، لجنة الـ 18 أي الإستشارية ليست بديلة عن لجنة الـ75 بل تحاول حل المعوقات والانسداد الذي حصل في هذه اللجنة من أجل الوصول لحل وإختيار السلطة التنفيذية”.
واعتبر أن المشكلة في ليبيا ليست داخلية لكن بسبب وجود أطراف خارجية واقليمية ودولية أدى لحدوث مشكلة مركبة، منوهاً إلى أن البعثة قطعت مشوار جيد ووصلت لتوافقات جيدة بالخصوص.
لينو قال إن هناك تقدم كبير وتغير واضح في المواقف بما يتعلق بالشأن الداخلي، معتبراً أن ما حدث داخل ملتقى الحوار ليس تحدي بقدر ماهو مخاوف فكل الأطراف لديها مخاوف من بعضها البعض لكن المشهد حالياً يظهر به نوع من التقارب في وجهات النظر وفقاً لحديثه.
وفي ختام حديثه بيّن أن ما سيتم التوصل له في اجتماع اللجنة الإستشارية بجنيف سينال رضا الاغلبية بالتالي يسيتم تمريره دون إلزام بل بالتوافق، مضيفاً:”الغلط الذ وقع به الجميع هو تحديد نسبة التوافق ب75 لأنها نسبة عالية وصعبة المنال خاصة في ظل وجود أطراف خرجت من حرب وهذه المعضلة في الوصول لحل”.