تقرير يكشف عن وجود اتفاق بين محمد مرسي والظواهري لدعم جماعات الإسلام السياسي في ليبيا

ليبيا – كشفت معلومات حصلت عليها قناة “العربية” أن هناك تنسيق كامل في ليبيا عقب وصول الاخوان للحكم في مصر عام 2012 حيث رصدت الأجهزة الأمنية اتصالًا غريبًا بأيمن الظواهري زعيم القاعدة، واردا من هاتف السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية في مصر إبان وجود الرئيس الإخواني محمد مرسي في الحكم

التقرير نوّه إلى أنه وخلال الاتصال تحدث السفير الطهطاوي أولا حيث اطمأن على صحة الظواهري لكونهما ابني خالة، وبعدها أبلغه أن الرئيس محمد مرسي يريد التحدث معه.

وأشار التقرير أنه خلال الاتصال جرى الاتفاق على تنسيق كامل في ليبيا لمساعدة الجماعات التابعة للإخوان في السيطرة على مقاليد الأمور على الأرض وطلب الظواهري من مرسي إرسال وفد إخواني مصري إلى ليبيا للتنسيق مع نزيه عبدالحميد الرقيعي المعروف بـ”أبي أنس الليبي”، وهو مهندس ليبي في تكنولوجيا المعلومات وعمل كأخصائي كمبيوتر واتصالات لتنظيم القاعدة، وكان من قيادات التنظيم في ليبيا.

التقرير أكد أن الظواهري طلب قابل ذلك دعمًا ماليًا لقيادات الجماعة الإسلامية والجهاد الهاربين وأسرهم والإفراج عن بعض المسجونين منهم من خلال عفو رئاسي يصدره مرسي، والتدخل والضغط للإفراج عن الدكتور عمر عبدالرحمن مفتي الجماعة الإسلامية والذي كان محتجزًا في أميركا.

Shares