ليبيا – أبرز رئيس مؤسسة سيلفوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف أن الخلاف موجود وقديم بين الأطراف داخل طرابلس، وما كانت تجمعهم هي مقاتلة الجيش فقط.
شلوف وفي تصريحات لصحيفة “البيان” أمس الأحد أشار إلى أن المبررات التي طرحها عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة ووزير دفاع الوفاق فتحي باشاآغا بخصوص ما أسماه الحرب على الإرهاب ونزع سلاح الميليشيات غير مقنعة؛ حيث يجب العودة لأكثر من عام، عندما أطلق في 3 يناير 2020 ما سمي وقتها بمجموعة الحوار الأمني الأمريكي الليبي لمواجهة الميليشيات، والتي صرّح بعدها السفير الأمريكي لدى ليبيا بأنهم قد صنّفوا الميليشيات بحسب الألوان “أصفر، وبرتقالي، وأحمر” عبر تقييم من 14 نقطة لم يفسّرها في وقتها، وفق تعبيره.
وأضاف: “هذا التقييم يجعل هذه الميليشيات، إما ميليشيات خطيرة يجب حلها، أو ميليشيات يمكن دمجها أو بعض أفرادها، وما قام به باشاآغا هو تصوير نفسه على أنه ذلك الشريك القديم الذي سيحل الميليشيات”.