ليبيا – عبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز عن انزعاجه مما تشهده البلاد من ثنائية الألم المستمر للوطن والمواطن والاستهتار المستمر لدى المسؤولين.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد: إن المرحلة التي تمر بها ليبيا من الفساد غير مسبوقة؛ حيث المال العام أصبح حيلة مستباحة لكل من يستطيع الوصول له، متمنيًا أن يتخلص الوطن من هولاء المفسدين، خاصة مع استمرار الصراع السياسي.
وأضاف: “نراقب في المشهد وما زال السراج لديه آمال بأن يكون رئيس المجلس الرئاسي، الوفد الذي معه ذهب لإيطاليا وقابل العديد من الشخصيات، والمعلومات تقول أنه هو ووكيل الصحة السابق محمد هيثم وبعض معاونيه ومستشاري السراج الطامحين بأن يكون رئيسًا للوزراء أرسلوا لحفتر أن يرشح أحدًا لرئاسة الوزراء، وعقيلة صالح لم يعجبه الطرح؛ لأنه لديه أمل أن يكون رئيس المجلس الرئاسي”.
كما أردف: “السراج في إيطاليا لعقد صفقات في المستقبل لمن سيحكم ليبيا والحكومة يعينها حفتر، المنتصر يتنازل عن نصره العسكري لهزيمة سياسية”.
وبشأن ما يتم تداوله وزعمه حول المقابر الجماعية علق قائلًا: “أطالب بعصيان مدني حتى يتم تسليم القتلة ويكون ذلك من خلال اتخاذ موقف دولي”، بحسب قوله.
واختتم حديثه مشيرًا إلى أن المسؤولين يقومون بزيارات من دولة إلى أخرى لتقاسم السلطة، في حين أن البلاد تعاني من أزمة فساد في جميع المجالات خاصة قطاع الصحة، فالمواطن الليبي وصل إلى الحصول على الدواء من خلال التبرعات في ظل انشغال حكومته بتقاسم السلطة، وفقًا لتعبيره.