ليبيا- أعدت وكالة أنباء “فرانس برس” تقريرًا ميدانيا بالإنجليزية عن الانتخابات البلدية التي جرت في بعض مناطق الغرب في ليبيا في الـ7 من يناير الجاري.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد وصف هذه الانتخابات بـ”بروفة” لاختبار قدرة السلطات على تنظيم الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والتشريعي في الـ24 من ديسمبر المقبل، والذي يعول عليه كثيرًا لإخراج ليبيا من الفوضى التي تعاني منها.
وتحدث التقرير عن الإجراءات الاحترازية المتخذة في مراكز الاقتراع؛ حيث تم فحص درجة الحرارة وارتداء الكمامات الطبية، وغيرها من التدابير الوقائية لمواجهة تفشي وباء كورونا، مبينًا أن نتيجة التصويت لم يعلن عنها بعد رغم مرور أكثر من 4 أيام.
ونقل التقرير عن أحد الناخبين ويدعى خالد النويري عدم تفاؤله بالعملية الانتخابية رغم إعلانه بالقول: “هذه فرصة جيدة للمساهمة في التغيير، كانت نسبة المشاركة أقل مما كانت عليه في الانتخابات السابقة؛ لأن الناس لم يذهبوا للتصويت بمن فيهم أنا. الآن نرى خدماتنا تتدهور الأمور تزداد سوءًا”.
ترجمة المرصد – خاص