ليبيا – سلط تقرير إخباري أعدته صحيفة “تايمز أوف مالطا” المالطية الناطقة بالإنجليزية الضوء مشروع “ليبيا أب” لتحقيق التطوير العلمي والتقني في البلاد.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أهمية استثمار مؤسسات التعليم العالي والتقني والبحث العلمي الموجودة في ليبيا للمساعدة في إعادة بناء قدراتها البشرية وخلق سوق عمل تنافسي، مبينًا أن التسمية الأخرى للمشروع هي مشروع الابتكار والأعمال للجهات الفاعلة بهدف دعم الشباب.
وأضاف التقرير أن المشروع ممول من قبل برنامج “إيراسموس بلس” المنبثق عن الاتحاد الأوروبي في العام 2014، والطامح لتحقيق مخططات الاتحاد في مجالات التعليم والتدريب والشباب والرياضة، مبينًا أن البرنامج امتداد لآخر انبثق عن الاتحاد الأوروبي في العام 1987 يحمل عنوان “إيراسموس” للتبادل الطلابي.
وأوضح التقرير أن مشروع “ليبيا أب” الذي بدأ في أبريل من العام 2020 ويمتد حتى سبتمبر من العام 2023، ويهدف لتعزيز دور مؤسسات التعليم العالي بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وربط الأنشطة الأكاديمية والبحثية بسوق العمل والمجتمع المدني، عبر زيادة تطوير مكاتب نقل التقنيات في داخل الجامعات.
وأضاف التقرير أن المشروع سيدعم مؤسسة التعليم العالي، من خلال إنشاء شبكة دولية تسمح لها بالحصول على رؤية أكبر خارج ليبيا، وتسليط الضوء على البحث والأثر الأكاديمي لعمل هذه المؤسسة، مع التأكيد على عمليات الابتكار لمكاتب نقل التقنيات التابعة لمختلف الجامعات الشريكة ذات المجتمع الأكاديمي النشط.
واستمر التقرير في توضيح أن المشروع يحتوي فضلًا عن كل ما تم ذكره على برامج علمية ممتازة، وتم تصميمه لإعطاء مزيد من الوضوح للعمل الهائل الذي يقوم به الأكاديميون والعلماء وتفانيهم ومنحهم رؤية دولية، ومنح الطلاب إمكانية الوصول إلى الأسواق الناشئة، بالإضافة لتحقيق عدد آخر من الأهداف.
وأضاف التقرير أن الأهداف المتوقع تحقيقها للمشروع تنتمي لـ4 محاور، هي إنشاء شبكة مواضيعية وطنية ودولية، وتسهيل تبادل المعرفة وتدفقها وخلقها المشترك بين الجامعات، وتحفيز روح المبادرة وقدرة موظفي مؤسسات التعليم العالي، وتطوير قدرات جديدة ومبتكرة ومتعددة التخصصات لتعزيز أنشطة هذه المؤسسات.
وبين التقرير أن المديين المتوسط والبعيد سيشهدان تكوين وجهة نظر تفاعلية دولية في الغالب حول المشاريع البحثية لـ10 جامعات تمثل مع المنظمات المستفيدة جانبًا من مشروع “ليبيا أب”، مؤكدًا سعي المشروع لإحداث تأثير طويل الأمد لزيادة مشاركة الشباب بسوق العمل، عبر إنشاء مشاريع جديدة وتنويع السوق المحلي.
وأشار التقرير إلى تولي جامعة “لينك كامبوس” الإيطالية مهام القيادة لهذا المشروع الحيوي، بالشراكة مع مدرسة الدراسات الاجتماعية المتقدمة “نوفا جورسيا” في سلوفينيا، ومؤسسة “باراغون أوروبا” في مالطا، فضلًا عن 10 من الجامعات المهمة في ليبيا.
وأضاف التقرير أن هذه الجامعات هي بنغازي والنجم الساطع والمرقيب وغريان ومصراتة وسبها وخليج سدرة وسرت وطرابلس والزاوية.
ترجمة المرصد – خاص