عقود القمح الأوروبية تسجل أعلى مستوى في 7 سنوات متأثرة بضريبة روسية على الصادرات

فرنسا – قفزت العقود الآجلة للقمح الأوروبي في بورصة “يورونكست” إلى أعلى مستوى في سبع سنوات ونصف، مع تزايد الضبابية بشأن الإمدادات المتاحة بسبب خطط روسيا لفرض ضريبة على صادراتها من القمح.

ولقيت الأسعار دعما بأنباء أن الجزائر أكبر مشتر للقمح من الاتحاد الأوروبي ستطرح مناقصة جديدة لاستيراد القمح هذا الأسبوع.

وارتفعت عقود مارس في بورصة “يورونكست” ومقرها باريس 4.75 يورو أو 1.8 بالمئة لتسجل عند التسوية 235.75 يورو (284.62 دولار) للطن.

وفي وقت سابق اليوم وصلت الأسعار إلى 236.00 يورو، وهو الأعلى منذ مايو 2013، لكنها واجهت مقاومة عند ذلك المستوى.

ولم تكن هناك تعاملات في بورصة شيكاغو للقمح، وهي المؤشر القياسي العالمي بسبب عطلة عامة في الولايات المتحدة.

وكانت الحكومة الروسية قيدت تصدير الحبوب للفترة من 15 فبراير المقبل وحتى 30 يونيو 2021، كما فرضت رسوما جمركية على صادرات القمح لضبط أسعار الطحين والخبز في البلاد.

وورد في بيان عن الحكومة الروسية أن هذه القرارات تهدف إلى ضبط أسعار الدقيق والخبز في روسيا، حيث تم تحديد حصة صادرات القمح والشعير والذرة عند 17.5 مليون طن في الفترة المذكورة، على أن يصار لاحقا إلى تعديل هذه الحصة.

الجدير بالذكر، أن روسيا تمكنت من الاستحواذ على أكثر من نصف سوق القمح العالمي في السنوات الأخيرة، لتصبح أكبر مصدر للحبوب في العالم.

وتضاعفت حصة روسيا في سوق القمح العالمية أربع مرات في 2018-2021 بفضل زيادة الأراضي المزروعة ودعم القطاع الزراعي.

وخلصت وفرة المحاصيل والأسعار المجزية إلى توريد روسيا 35.2 مليون طن من الحبوب إلى السوق العالمية.

المصدر: رويترز + RT

Shares