ليبيا – خاطبت قوة حماية طرابلس التابعة للرئاسي أمين عام الأمم المتحدة وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن ورؤساء بعثات الدول الراعية لملتقى الحوار.
بيان صادر عن القوة نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الثلاثاء تابعته صحيفة المرصد أشار إلى مراقبة قوة حماية طرابلس والمنطقة الغربية لمجريات الحوار السياسي الجاري حاليا مثمنا دور الأمم المتحدة ومجهوداتها الساعية لأجل الاستقرار والسلم والتداول السلمي للسلطة.
واستدرك البيان بالإشارة إلى رصد “انحراف خطير” عن المسار الصحيح في جملة من التجاوزات تمثلت في الطريقة “المشبوهة” لاختيار بعض الشخصيات المشاركة في الحوار إلى الطريقة التي يتم بها عرض المقترحات والتصويت والتدخل الشخصي لبعض أعضاء البعثة في توجيه المسار السياسي نحو أهداف معينة.
وأضاف البيان أن هذه الأهداف لا تخدم مصلحة ليبيا وإنما تخدم دائرة حزبية ضيقة لن تستطيع الوصول بالبلاد إلى بر الأمان وهو ما حتم على القوة والمنطقة رفض مخرجات وطريقة التصويت التي تضغط المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز لتحقيقها في المدة المتبقية لمهامها.
وأوضح البيان أن هذا التصرف يعبر عن مشهد لسلب إرادة الأغلبية من الشعب الليبي وفي عجلة من الوقت تعكس استهتار ويليامز بمصالح هذا الشعب الذي يعاني ويلات المرض والحروب والفاقة المالية مؤكدا وجوب العودة إلى الحوار الليبي الخالص ورعايته والمضي قدما في التحاور السلمي.
وأضاف البيان أن المطلوب المضي في هذا الخيار بأسرع وقت ممكن من خلال المؤسسات الوطنية معلنا في ذات الوقت دفاع القوة والمنطقة عن القيم والمبادئ والسيادة الليبية وطلبها سرعة تدخل أمين عام الأمم المتحدة لتصحيح مسار البعثة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
وأختتم البيان بتجديد الرفض لأي مخرجات حوار منقوص يسلب أو ينقص من سيادة الشعب الليبي على أرضه ومقدراته وإرثه التاريخي.