ليبيا – اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 موسى فرج أن الحوار لم يفشل واجتاز عقبة كبيرة حول التوافق على الآلية التي سيتم من خلالها اختيار شاغلي المناصب التنفيذية، منوهًا إلى أن ما تم التوافق عليه في المسار الدستوري يسهل المهمة، ويستبعد فرضية فشل الحوار.
فرج أكد خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “فبراير” أمس الثلاثاء تابعتها صحيفة المرصد على أنه سيتم استكمال الخطوات في المرحلة القادمة بعد استكمال الآلية، مشيرًا إلى أن الخطوات القادمة تتعلق بالقوائم التي سيقوم المترشحون بالتفاهم فيما بينهم عليها، ليتم التصويت عليها والمضي في هذا الاتجاه.
وأردف: “خيار ترشيح واختيار شخص من كل إقليم بنسبة 70% قد يكون فيه صعوبة ولن يكون سهلًا، لذلك الأرجح الذهاب لموضوع القوائم، وستتشكل بحسب الآلية وسيتم التصويت عليها، ونأمل أن يتم ذلك قبل نهاية الشهر”.
وبيّن في ختام حديثه أن اختيار الأعضاء والمناصب للسلطة التنفيذية التي سيتم من خلال الآلية سيكون فيه الكثير من التفاصيل والتجاذبات والتحالفات والاستقطابات، لافتًا إلى أن هناك فرصة كبيرة لشخصيات وطنية عبرت عن رغبتها في خوض الفرصة، خاصة أنها ليس لديها أجندات، بحسب قوله.