ليبيا – كشف تسجيل مسرّب حصلت عليه صحيفة المرصد لرئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين محمد صوان خلال حوار “زووم” مغلق مع عناصر من مدينته مصراتة تورّطَ صوان في حرب فجر ليبيا، التي تسببت بالفوضى وانقسام المؤسسات، إلا أنها حسب قوله قد حققت جزءًا من هدفها، والجزء الآخر تحقق في الصخيرات.
صوان أوضح في التسجيل المسرّب أن هدف فجر ليبيا والصخيرات كان انتزاع الشرعية من الحكومة والبرلمان المنتخب ديمقراطيًا سنة 2014، مؤكدًا دعمه لتلك الحرب التي أحرقت مطار طرابلس، ووقوفه على كل تفاصيله.
أحرقه سنة 2014 وأشعل حوله حرب الـ 30 يومًا في 2018 .. باشاآغا 2021 : عدوان حفتر هو من دمر مطار #طرابلس . #ليبيا #المرصد https://t.co/QraJX4tTC9
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) January 14, 2021
وأقر صوان بتوريط جماعة الإخوان الليبية في مشروع الصخيرات تتويجًا لفجر ليبيا، وأنهم يسعون الآن لاستنساخ نفس التجربة بحكومة جديدة، وقد جاء حديثه ردًا على اتهامٍ في هذا السياق من قبل أحد المشاركين في هذا الاجتماع.
ويعتبر فتحي باشاآغا هو عراب فجر ليبيا وفقًا لما هو معروف للجميع وأكده اسامة جويلي في لقاء تلفزيوني قبل أشهر فيما يرفض باشاآغا نفسه أي اتهامات توجه لرفيقه صلاح بادي حارق المطار فيما يستمر في توجه التهم المختلفة لـ ” مليشيات طرابلس ” كما يسميها .
فيديو | باشاآغا : لافرق لدي بين مليشيات #طرابلس وغيرها ولكن ماذا فعلت كتيبة المرسى( كتيبة يقودها #صلاح_بادي ) من سلوك إجرامي ؟ أنا لم أسمع أن المرسى قد ارتكبت أي سلوك إجرامي. #ليبيا ( لقاء خاص مع فرانس 24)
لمتابعة #المرصد عبر انستغرام :https://t.co/UCKV5LYsKz pic.twitter.com/HJZoSuzQrJ
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) February 25, 2020
وأعرب صوان عن رفضه للانتخابات وتشكيكه ضمنيًا في جدواها مسبقًا، كون كل الاستطلاعات تشير لاستحالة فوزهم ديمقراطيًا في أي انتخابات، وذلك تأكيدًا على الاتهامات الموجهة للإخوان برفض الانتخابات وتفضيلهم لحكومات تأتي بتوافقات هشة تضمن لهم المشاركة وبرعاية أممية كما يجري هذه الفترة عبر مرشحهم فتحي باشاآغا .
كما كشف التسجيل عن لقاء جمع صوان برئيس المؤتمر الوطني العام السابق نوري أبوسهمين رئيس “تيار يا بلادي” الملقب بـ “تيار التأزيم” في قطر تحت رعاية “أصدقائهم القطريين”، لحل الخلافات بينهم؛ لكن دون جدوى.
صوان أقر بتورّطه في تسييل 700 مليون دينار سرًا وبالمخالفة من مصرف ليبيا لمركزي لرئيس الحكومة الموازية خليفة الغويل كدعم لفجر ليبيا؛ من خلال الضغط على الصديق الكبير. وذلك في إطار ردّه على اتهام بالتقصير في دعم تلك الحرب.
المرصد – خاص